أعلن ما يسمى "ولاية اسطنبول" التابعة لجماعة "داعش" الإرهابية، مسؤوليتها عن تفجير إسطنبول الذي راح ضحيته 10 قتلى و15 جريحا.

وأورد موقع "اليوم السابع" ان وكالة "الأناضول" الإخبارية التركية قالت، قبل قليل، إن "ولاية اسطنبول" التابعة لـ"داعش"، أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات إسطنبول. وكان قد هز انفجار عنيف صباح اليوم منطقة السلطان أحمد السياحية، وسط مدينة إسطنبول التركية.

أردوغان: المنفذ سوري

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان هناك أجانب بين القتلى العشرة بالتفجير الذي استهدف سياحا داخل ميدان السلطان أحمد في اسطنبول، وأضاف: منفذ الهجوم "انتحاري سوري".

وحسب "روسيا اليوم" قال أردوغان في كلمة بثها التلفزيون التركي: "إنني أدين الهجوم الإرهابي في اسطنبول الذي يعتقد أنه نفذ من قبل انتحاري من أصل سوري. للأسف الشديد، هناك 10 قتلى، بينهم أجانب وأتراك، كما هناك 15 جريحا".

وامتنع أردوغان عن توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة معينة، لكنه اعتبر أنه "لا فرق بين داعش وحزب العمال الكردستاني وبقية التنظيمات الإرهابية".

سوري .. سعودي المولد

وقد أفادت وسائل إعلام تركية بأن منفذ الهجوم الانتحاري في اسطنبول الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني هو نبيل الفضلي (28 عاما) سوري الأصل سعودي المولد.

حزب الله يدين تفجيرات اسطنبول وبغداد

وبدوره، دان حزب الله لبنان بشدة الأعمال الإرهابية المتواصلة التي تستهدف المدن العربية والإسلامية والتي يذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء، والتي كان آخرها التفجيرات التي حصلت في مدينتي اسطنبول وبغداد، متقدما بالتعازي لأهالي الضحايا راجياً للجرحى الشفاء العاجل.
وبحسب موقع "المنار" قال بيان اصدره حزب الله، اليوم الثلاثاء، إن الإرهاب الذي يضرب في كل مكان بلا حدود ولا ضوابط يتطلب من الجميع على مستوى الدول والمنظمات والهيئات والأفراد التكاتف في مواجهته وبذل كل الطاقات لمنع استشراسه، كونه يهدد كل المنطقة والعالم، ولا يقتصر خطره على فئة دون أخرى.

ورأى حزب الله أن مواجهة الإرهاب تتطلب توجيه كل الاهتمام إلى المنابع الحقيقية له، من أجل تجفيف هذه المنابع ومنع مدّها بالمزيد من القوة، ولا يمكن أن تكون بإثارة أزمات جانبية تشتت الجهود وتوزع الاهتمامات بما يسمح للإرهاب بالتمدد والانفلات.

واكد البيان أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون من خلال إدانة مَن يحارب الإرهاب في سوريا، فيما الذي يستحق الإدانة والاستنكار هو من يدعم الإرهاب ويموّله ويغذّيه فكرياً وسياسياً ومالياً وعسكرياً، ويتحمل بالتالي المسؤولية الكاملة، المباشرة وغير المباشرة، عن الإرهاب وأعماله القذرة.

صانع سم الارهاب، يتذوّقه!
يذكر ان نظام اردوغان دأب على دعم جماعة "داعش" الارهابية التي هي صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها، ولايمكن القول الا ان اردوغان يحصد اليوم ثمار مازرع من إرهاب في المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]