يشهد المجتمع العربي في السنوات الأخيرة تغييرا جذريا وعمليا بكل ما يتعلق برفاهية المسن واحتياجاته المعيشية اليومية، ففي هذه الفترة نلاحظ افتتاح عدة نواد للمسنين في القرى المختلفة، حيث ترعى هذه النوادي برامجا اجتماعية وترفيهية وصحية من شأنها تحسين ظروفهم اليومية.
وعن هذا الموضوع ، كان لمراسل موقع بكرا حديث مع السيد فؤاد مهنا المفتش اللوائي لخدمات المسنين في مكاتب الشؤون الاجتماعية العربية.
وقال : " اليوم برامجنا تختلف عن برامج المسنين في الماضي ، حيث نعمل من خلال برامج مختلفة تلبي طلبات المسنين والمسنات ، من خلال تواجدهم في النوادي، وهذا من خلال وجبات يومية وبرامج اجتماعية ترفيهية، هناك برامج كثيرة انقذت الكثير من المسنين والمسنات ان كان في المجتمع اليهودي او العربي، صحيح ان نسبة الفقر في المجتمع العربي اكبر بكثير من الفقر في المجتمع اليهودي ، ولكن المسنين اينما كانوا هم شريحة مستضعفة التي تحتاج للدعم والمساعدة ".
170 ناديًا في شمال البلاد من أصل 250 ناديًا فيها
واضاف : " في اسرائيل يوجد ما يقارب 250 ناديًا ثري، منهم 170 ناديًا في منطقة الشمال فقط ان كان في الوسط العربي او اليهودي ، حيث يعمل النادي الثري على تقديم وجبات طعام للمسنين خلال النهار وفعاليات اجتماعية ترفيهية ، وطبعا يتم نقل المسن من بيته الى النادي والعكس ، من خلال النادي الثري بدانا نلاحظ على ان المسنين يأخذون كامل حقوقهم وطبعا بداية كل مشروع هناك بعض الصعوبات ولكن نعمل جاهدين على اتمامها بأحسن صورة ومن اجل ان ينال كل مسن حقه ".
وانهى قائلا : " ترعى أغلبية نوادي المسنّين عدة برامج وفعاليات إجتماعية وترفيهية وصحية نذكر منها : محاضرات ودورات طبية تقام بمرافقة مرشدين ومسعفين مهنيين ، محاضرات تربوية اجتماعية تلقى على مسامع المسنّين من قبل مختصين ومهنيين، دورات لأشغال يدوية في بعض نوادي المسنّات ، رحلات منظمة في البلاد برفقة طاقم مهني، ومسعف طبي، ومرشد سياحي ، دورات إرشادية للأمان على الطرق، وقيادة المركبات الكهربائية الخاصة بالمسنّين ، احتفالات بمناسبة الأعياد وأعياد ميلاد المسنّين والمسنّات، برامج ترفيهية متنوعة "
[email protected]
أضف تعليق