ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الشرطة تحقق في ما إذا كان سفر رجل أطلق النار على شرطي في فيلادلفيا، وقال إنه بايع تنظيم “داعش”، إلى السعودية ومصر له علاقة بهجوم المتهم على الشرطي.

وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت اعتقال شخص يُدعى، إدوارد أرشر، بعدما أطلق 11 طلقة رصاص، على الأقل، على رجل شرطة في سيارة الدورية التي كان يجلس فيها، بينما كان يردد شعارات إسلامية، ورغم ذلك تقول رواية الشرطة إن الشرطي تمكن من الخروج من السيارة، واشتبك مع المهاجم و أصابه بالرصاص، مرة واحدة على الأقل، وطارده حتى تم القبض عليه.

وبحسب موقع عاجل أوضحت الصحيفة أن المحققين مازالوا يحاولون تحديد ما إذا كان ادوارد أرشر له صلات بأي جماعات إرهابية خارجية، وما إذا كان سفره إلى الخارج له أهمية في التحقيق الجاري.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من القضية، ان الرجل سافر إلى السعودية في شهر أكتوبر 2011 وقضى فيها عدة أسابيع، وزار مصر في عام 2012 ومكث فيها عدة شهور.

وفي الوقت الذي قال فيه صديقان للمسلح انه مسلم هادئ وورع وانه ابدى التزاما بالإسلام منذ فترة طويله، أوضح المركز الاسلامي في فيلادلفيا أن أرشر لم يكن معروفا بالالتزام بتعاليم الدين الاسلامي.

وتوضح سجلات محكمة الولاية أن أرشر مدان بحكم محكمة في مارس الماضي وكان من المقرر أن يبدأ قضاء فترة سجن قريبا، كما أنه أدين أيضا بتزوير وثائق رسمية.

ونقلت وسائل إعلام في الولاية أن والدة أرشر أكدت أن ابنها يعاني على المستوى العقلي بسبب تعرضه في السابق لإصابات متكررة في الرأس.
وأضافت “لقد كان يتصرف بغرابة مؤخرا فكان يكلم نفسه ويضحك دون مبرر ويردد عبارات غير مفهومة”. وأوضحت الأم أن أرشر كان يقول إنه يسمع أصواتا تكلمه مشيرة إلى أن أقاربه جميعا طالبوه بالذهاب للطبيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]