قتلت الشرطة الإسرائيلية أمس الأول الشاب نشأت ملحم، المشتبه بتنفيذ عملية تل أبيب من يوم الجمعة الماضية 1.1.2016، حيث وبعد اسبوع من البحث وصلت الشرطة لملحم وعرفت مكان اختبائه في قرية عرعرة.
هذا ولم يتم حتى الآن الجزم بخلفية ما قام به ملحم، حيث أنه ووفقًا للشبهات قد أطلق النار في المطعم بشكل عشوائي فقتل إسرائيليين وأصاب آخرين ثم ركب بسيارة أجرى يقودها أمين شعبان من اللد وقتله، الأمر الذي أخفض بعد كشفه احتمالية كون الخلفية قومية، ولكن رغم ذلك بقي الطابع القومي عليها لا سيما وأن الشارع الإسرائيلي والإعلام يركز على ذلك، والحكومة أيضًا حيث حرض رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المجتمع العربي بشكل عام بعد العملية فورا، ومع قتل الشرطة لملحم الآن قد لا تكشف أسباب القتل والخلفية، هل قتل لخلفية قومية فعلًا؟ هل ينتمي لتنظيم معين مثل "داعش" ؟ هل القتل أصلا على خلفية جنائية؟ لماذا قد يقتل سائق أجرة عربي وهدفه القتل على خلفية قومية؟ .. اسئلة لا إجابة عليها حتى الآن لا سيما مع أمر منع نشر تفاصيل التحقيق.
داعش: نشأت ملحم كان أحد أنصارنا في أراضي 48!
يوم أمس ظهرت منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي وبحسابات خاصة بعناصر في تنظيم "داعش"، عليها علم التنظيم وتنسب نشأت محلم إليه، وتدّعي أنه أحد أنصار الخلافة الإسلامية في أراضي الـ48.
أحمد ملحم: الخلفية جنائية
يذكر بأن أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة، وقريب نشأت ملحم أكد بالأمس في حديث لموقع "بـُكرا" أن خلفية العملية جنائية وأن الشاباك والشرطة يعرفون ذلك ولم يكشفوا عن الأمر حتى الآن، الأمر الذي يدحض ما أدعاه عناصر "داعش".
تمديد اعتقال 5 مشتبهين بمساعدة نشأت
هذا وكانت المحكمة في حيفا حيفا الليلة الماضية قد مددت فترات اعتقال خمسة من سكان قرية عرعرة يُشتبه فيهم بتقديم المساعدة لنشأت ملحم منفذ عملية ديزينغوف.
وتم تمديد فترات اعتقال اربعة منهم بثلاثة ايام فيما تم تمديد اعتقال الخامس بيومين. وأفيد ان اثنين من المعتقلين هما من اقارب ملحم.
وكانت الشرطة قد طلبت تمديد فترات اعتقال الخمسة بعشرة ايام.
داعش يتبنى الهجوم على حافلة السياح الفحماويين في مصر
وفي نفس السياق، تبنى تنظيم "داعش" أمس عملية إطلاق النار على حافلة سياح عرب من الـ48 (من أم الفح ويافا)، قبل يومين، وأشار البيان الذي تطرق إلى الحادث أن العملية تمت بموجب التهديدات التي أطلقها البغدادي ضد إسرائيل. إلا أن الحكومة المصرية رفضت هذا الاتجاه، قائلة إن منفذي العملية ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، والمستهدف من العملية لم يكونوا الإسراّئيليين إنما الأمن المصري.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
بلش الهبل