صرّح الفحماويّ باسم محاميد، احد المتواجدين في الحافلة التي تعرضت للاعتداء ظهر أمس الأربعاء في مصر، في حديث خاص لـ"بكرا" أن ركاب الحافلة وصلوا قبل قليل إلى المعبر الحدودي في ايلات، وأنّ جميع المسافرين والذين يبلغ عددهم اكثر من ثلاثين شخصًا في صحة تامة ولم يتعرضوا لأي اذى على الاطلاق.

المربي باسم محاميد يروي تفاصيل الحادث..

وحول تفاصيل الحادث اشار المربي باسم محاميد انّ الحادث لم يكن موجه للباص بشكل خاص وإنما تواجدوا في المكان والزمان الخطأ، حيث روى لمراسلنا تفاصيل الحادث قائلا: اثناء استعدادنا لمغادرة الفندق بلحظات وإذ بقوات من الشرطة المصرية تطارد بعض الفتية الذين كانوا يحملون الالعاب النارية والخرطوش، وحينها قرر حارس الفندق بأن يقوم بمساعدة اجهزة الشرطة محاولا اعتراض طريقهم الأمر الذي دفع بالمطاردين الرد عبر اطلاق المولوتوف والخرطوش على زجاج الفندق والباص مما ادى الى حالة من الارتباك الشديد والخوف.

لم يكن الاعتداء موجه لنا على الاطلاق، وتواجدنا في المكان والزمان الخطأ

وأضاف: انا اؤكد ان الحادث لم يكن موجه على الاطلاق للسياح على الاطلاق بل كان محض صدفة وتطور سريع للأحداث بعد مطاردة الشرطة لهم، فعلى مدار العشرة ايام كانت الاوضاع هادئة تماما ولم يكن هناك أي شيء يدعوا للقلق او الخوف.

واختتم حديثه قائلا: بعد الحادثة مباشرة حضر الى الفندق العديد من المسؤولين المصريين وطمئنونا اننا بأمان وانه لا داعي للقلق او الخوف، وتعاملوا معنا بصورة محترمة وانتهى الحادث دون وقوع أي اصابات ، ونحن الان في طريقنا الى بيوتنا سالمين.

الفتاة دانيا محاميد: شعرنا بالخوف والرعب فور سماعنا الخبر

وفي حديث اخر مع الفتاة دانيا محاميد، ابنة الاستاذ باسم محاميد، حول الحادث وكيف تصرفت العائلة مع الحادث فقد قالت: بعد الحادث مباشرة تواصلت مع والدي للتأكد انهم لم يتعرضوا لأي اذى، وذلك عبر الرسائل السريع وخدمة فايبر، وطمأنني ان جميع المسافرين بخير وسلامة ولم يتعرضوا لأي اذى، ولا انكر ان هذا الحادث قد ادخلنا في حالة من الرعب والقلق على المسافرين هناك وخاصة ان والدي واختي بينهم ولكن الحمد لله على سلامتهم جميعا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]