بعد أن كنا قد أعلنّا صباح الاثنين ونقلًا عن مصادر صحفية إسرائيلية أن المشتبه بعملية تل أبيب، نشأت ملحم، يشتبه بأن قتل أمين شعبان سائق سيارة الأجرة الذي وجد مقتولا في نفس اليوم (الجمعة) قرب فندق "مندرين" شمالي تل أبيب، أكدت الشرطة الإسرائيلية اليوم هذا الأمر، بأن ملحم مشتبه بقتل شعبان أيضًا وأضافت أن أمرًا يمنع نشر تفاصيل التحقيق بقضية مقتل شعبان قد تم تقليص بنوده مما يسمح بنشر الشبهة دون باقي التفاصيل.
وجاء في بيان عممته المتحدثة بلسان الشرطة مساء اليوم الأربعاء: بعد مشاورات اجرتها الشرطة وجهاز الامن العام " الشاباك " وطلب تقدمت به الشرطة (وحدة " اليمار " المركزية بتل ابيب) وبالتالي الحصول على توقيع سيادة قاضي محكمة الصلح بتل ابيب ، تم تقليص بنود امر حظر النشر السارية على تفاصيل وكافة تطورات التحقيقات في قضية الهجوم واطلاق العيارات النارية بمنطقة " ديزنغوف" تل ابيب والتي راح ضحيتها شابين ومع العثور لاحقا على جثة المرحوم " امين شعبان " 42 عاما سكان الرملة بشمال تل ابيب حيث كان قد تعرض لعيارات نارية، تم السماح بنشر حقيقه الاشتباه من قبل الشرطة بإقدام منفذ العملية المدعو " نشأت ملحم " على قتل المرحوم " شعبان " سائق سيارة الاجرة وكذلك يشار الى انه تم تمديد سريان امر حظر النشر على كافة تفاصيل وتطورات التحقيقات وذلك ساري المفعول حتى نهار يوم 29.01 الجاري.
اسئلة
وبعد أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن المشتبه قام بقتل أمير شعبان، وهو قتله وهو يعلم أنه عربي، فقد كان معه بسيارة الأجرة، بينما في شارع "ديزنغوف" أطلق النار بشكل عشوائي دون التحقق من هويات من يجلسون بالمقهى، الأسئلة التي تُطرح الآن، هل قام "ملحم" بفعلته من منطلق قومي فعلًا؟ إذا كان كذلك، لماذا يقوم بقتل شاب عربي؟ أم إنه قتله كي لا يشهد ضده؟ وهل فعلا يعاني "ملحم" من اضطرابات نفسية جعلته يقوم بفعلته؟ وما الذي سيحصل الآن؟ ونضيف أخيرًا، مهما كانت الدوافع، قتل الأبرياء جريمة لا تغتفر، مستنكرة ويجب أن يعاقب عليها القانون بشكل صارم، وكل عاقل في هذه الدنيا يستنكرها.
العملية
وكانت كاميرات المراقبة قد رصدت نشأت ملحم يوم الجمعة الأخير أثناء قيامه بعملية إطلاق نار نحو أحد المقاهي في شارع "ديزنغوف" بتل أبيب مما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخرين وبعد ذلك بفترة أعلنت الشرطة أن نشأت مشتبه أيضًا بقتل سائق سيارة الأجرة أمين شعبان من اللد الذي وجد مقتولا يوم الجمعة في "رمات أبيب" شمالي تل أبيب جانب فندق "مندرين" وقد وجدت سيارته في شارع "نمير" بالمنطقة حيث يبدو بأن المشتبه نشأت قادها إلى هناك ثم هرب بوسيلة أخرى لم تعرف بعد، حيث لم يعرف مكانه بعد علمًا بأن حملات التفتيش مستمرة في تل أبيب ومنطقتها وفي أماكن بالمثلث وفي الضفة الغربية أيضًا خلفه - نشأت
[email protected]
أضف تعليق