أقر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان بوجود تسيب في الجيش فيما يتعلق بالسلاح، وقال إن 90% من السلاح المنتشر الموجود بحوزة الفلسطينيين بشمال الكيان الإسرائيلي مصدره الجيش.

وأضاف أردان- خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست- أن جنود الجيش يقومون ببيع السلاح لفلسطينيي الداخل في السوق السوداء، والادعاء بسرقته.

وأوضح أن الأسلحة المهربة من الجيش لا تقتصر على البنادق فقط ولكنها تشمل أصابع المتفجرات والعبوات الناسفة وغيرها من العتاد العسكري، مشيرًا لوجود نية لدى الشرطة لمكافحة هذه الظاهرة؛ وذلك على خلفية عملية تل أبيب الأخيرة.

الداخلية تناقش السلاح غير المرخص

في ذات متصل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة الأربعاء أن لجنة الداخلية في الكنيست البرلمانية أجرت نقاشا عاجلا حول تعامل الشرطة مع مظاهر السلاح غير المرخص عامة وفي الوسط العربي بشكل خاص.

وقال رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة الميجر جنرال ميني يتسحاق خلال الجلسة: إن "الشرطة تضبط الآلاف من قطع الأسلحة"، مضيفًا "هدفنا هو وضع اليد على من يقوم بإنتاج هذه الاسلحة ويزود الوسط العربي بها".

وأشارت الإذاعة إلى أن النقاش العاجل جاء في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها الشاب نشأت ملحم في تل أبيب يوم الجمعة الماضي حيث قتل 3 إسرائيليين وأصاب 10 آخرين بجراح متفاوتة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]