"حالة التوتر القائمة بين السعودية وايران وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليست مؤشرا لاندلاع حرب قريبة بين البلدين، واعتقد ان الشعبين اليمني والسوري" سيسددون فاتورة" هذا التوتر بمزيد من الدمار والقتل في البلدين"، هذا ما يقوله الخبير للشؤون الامنية يوسي ميلمان.
وتابع ميلمان: احدهم غّرد في "تويتر" حيث قال؛ قلبي مع الشعبين السوري واليمني نتيجة حالة التوتر بين السعودية وايران، وانا أتفق معه تمامًا.
وتابع ميلمان: اعتقد ان ايران وحلفاءها في سوريا سيعملون بوتيرة اكبر لضرب المعارضة السنية في سوريا، بالمقابل ستقوم السعودية بمزيد من الضربات من خلال سلاح الجو وحلفاءها في اليمن على الحوثيين، بمعنى انّ المشهد (الحرب) بين الدولتين سيكون على اراضي الدولتين اليمن وسوريا ولن تكون مواجهة مباشرة بين ايران وسوريا.
حزب الله لن يرد
واسهب ميلمان: لا اعتقد ان هناك مصلحة للسعودية بمواجهة مباشرة ضد ايران لأن النتيجة معروفة سلفا، وبالمقابل لا اعتقد ان لايران ايضا مصلحة بمواجهة كهذه لانها اولوياتها واهتماتها تنصب في اماكن اخرى غير السعودية في هذه المرحلة على الاقل، ومن جهة اخرى ففي حال اندلعت مواجهة كهذه فستقف العديد من الدول العربية الى جانب السعودية وخاصة دول الخليج وربما مصر.
لكن في ظل التوتر القائم بين حزب الله واسرائيل على خلفية تصفية القنطار فهل من المرجح ان يقوم حزب الله بافتعال مواجهة مع اسرائيل وبالتالي ستختلط الاوراق في المنطقة؟..سأل مراسلنا فرد ميلمان: لا اعتقد ان هناك مصلحة لحزب الله بمواجهة مع اسرائيل في هذه المرحلة،ف حزب الله مشغول في سوريا حتى اخمص قدميه ولا اعتقد ان يقوم هذا الحزب بمغامرة خاسرة مع اسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق