أكدت عضو الكنيست كسينا سفوتلوفا "المعسكر الصهيوني" ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منقطع عن العالم ولا يعي ما يجري حوله جراء استمراره باعتماد سياسة التحريض والتفرقة بين مواطني دولة إسرائيل.

وهاجمت سفوتلوفا تصريحات نتنياهو حول المواطنين العرب وتحريضه عليهم! وقالت : "عملية تلو الأخر ويبدو أن اسم "انتفاضة السكاكين" بات غير واقعي، كون أن السكاكين لم تختفي وتم رفع المسدسات. وبات الأمهات تخاف إرسال أطفالها إلى المدارس، و"السيد امن" يتعهد لهن ولنا بأن الوضع سيزداد سوءا أكثر فأكثر. هل هذا هو الأمن الذي تعهد به رئيس الوزراء؟ هذا الأمر الوحيد الذي تعهدت به! وكلمة سلام لم تنطق بها البتة في قاموسك السياسي منذ زمن. حتى مقولتك المفضلة "السلام الاقتصادي" لم تعد تقولها".

وأردفت تقول:" ما جرى في تل أبيب وتصريحات رئيس الوزراء هي نتاج لسياسته المتواصلة منذ توليه الحكم عام 2009، حيث تحول التحريض لسياسة مرافقة وملازمه له كجزء من برنامجه اليومي وطابع أساسي لسياسته".

وقالت مخاطبة نتنياهو :" بدل ان تتصرف كقائد سياسي يطرح تصور للحل قمت بإتباع نفس السياسة وهي تخويف المواطنين من الأخر خدمة لمصالحك الشخصية، تماما كما في برنامج "اريتس نهديرت"، وأنت تواصل الاحتجاج ضد نفسك وضد سياساتك التي اتبعتها طوال عمر حكوماتك!

وختمت بالقول:" كون رئيس الوزراء منفصل على العالم لا يرى المشاكل التي يعاني منها المواطنين العرب في إسرائيل، وبدل ان يتحدث خطط لتحسين واقع المواطنين العرب قام بالحديث عن السلاح غير المرخص، والغرب المتوحش، فكل يوم يقتل رجال ونساء من مواطني دولة إسرائيل بهذا السلاح وحكومته لم تحرك ساكناً.

وتسالت متى يا ترى أخر مرة قام رئيس الوزراء بزيارة إلى مدينة أو قرية في الوسط العربي واستمع إلى مشاكل المواطنين هناك! ليفهم ماذا يجري في أوساط المواطنين العرب في إسرائيل.لماذا لا تتعامل مع المواطنين العرب كمواطنين متساوين في الدولة! أنت لم تقم بذلك

كونك منقطع عن العالم! ومن السهل توجيه أصابع الاتهام للمواطنين العرب! وتهديدهم بسحب المواطنة مواصلة توجيه الاتهامات. لمن؟ ومن غير المستغرب وبسبب سياساتك ان تقوم قريبا بالتظاهر أمام منزلك للاحتجاج على إخفاقاتك الكثيرة! تحريض اليمين المتطرف، والتحريض المتواصل ضد كل من ليس معك ولا يوافق على سياستك! ضد الفوارق الاجتماعية الكثيرة وعلى تحول دولة إسرائيل لدولة ثنائية القومية".
سيدي رئيس الوزراء لقد حان الوقت ان تنظر قليلا لتصرفاتك وان ترى ماذا أسفرت سياستك خلال سنوات حكمك! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]