على الرغم من أنه لم يقم سابقًا بزيارة لأي ساحة عملية، وفي خطوة أعتبرها الكثير تحريض على الأقلية الفلسطينية، قام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير داخليته جلعاد اردان بزيارة الى مكان وقوع العملية في تل ابيب ووصفها بانها (عملية قتل) ولم يطلق عليها عملية تخريبية.
وقال نتنياهو في ساحة العملية: إن عملية القتل تركت اولادا بعمر اولادي ايتاما، ونحن نعمل على ملاحقة القاتل واطلب اليقظة من الجمهور واطلب من اعضاء الكنيست العرب جميعا ومن دون اي استثناء الى الاسراع بشجب القتل دون تردد او لعثمة وبشكل واضح تماما.
واستذكر نتنياهو كيف اخرج حركتي مرابطون والحركة الاسلامية الشمالية عن القانون، وقال انه لن يسمح بقيام دولة داخل دولة وان على الجميع ان يخضع للقوانين نفسها التي تفرضها اسرائيل محاولا تبرير ذلك بالمساواة!!!
ووقف نتنياهو عند السلاح بيد العرب، وقال انه يعرف ان لديهم اسلحة وانهم يستخدمونها في اطلاق النار في الافراح والاعراس أو في الثأر وعمليات العالم السفلي وآن الاوان لسحبها، وان الشرطة والامن الاسرائيلي سيدخلان الى كل البلدات العربية لسحب هذه الاسلحة وطلب من الجمهور العربي الانصياع، بلغة التهديد (سندخل لكل القرى والبلدات العربية ونطلب الاستجابة وانا اسألكم: هل انتم اسرائيليون؟ هل تخضعون لقوانين اسرائيل؟) ودعا المسيحيين والدروز والبدو وكذلك المسلمين للانخراط في "الدولة"- كما قال- والانصياع لقوانينها.
يشار الى ان زعيم المعارضة حاييم هيرتسوغ زار مكان اطلاق النار وطالب حكومته بفحص العلاقة بين المنفذ وبين تنظيم داعش؟
[email protected]
أضف تعليق