في بيان لها، أكدت شرطة إسرائيل على لسان المتحدثة بأسمها، لوبا السمري، أنّ المشتبه بتنفيذ عملية تل ابيب هو الشاب نشأت ملحم من عرعرة.

إلى ذلك، علم "بكرا" أنّ ملحم، والبالغ من العمر 29 عامًا، كان قد تقدّم بطلب إلى إدارة السجن، حيث سجن لمدة 5 سنوات، للمصادقة على انضمامه إلى ورشة "للسيطرة على الغضب" حيث كان يعاني من اضطراب في السيطرة على غضبه، إلا أنّ إدارة السجن رفضت الطلب!.

من جهة أخرى ناشدت شرطة إسرائيل اليوم في بيان خاص الجمهور بالمساعدة في البحث عن ملحم والذي اختفت آثاره بعد عملية أمس في تل ابيب.

وقالت الشرطة في بيانها أن دوافع وأسباب الحادث لا زالت قيد التحقيق الذي فرض عليه أمر منع من النشر.

استنكارات...

بدوره استنكر الائتلاف لمناهضة العنصرية، على لسان مديره المحامي نضال عثمان، الحادث مؤكدًا أنّ كل عملية مس بمواطنين أبرياء أمر مرفوض ويصب في خانة التحريض والكراهية القومية.

وأضاف عثمان: نأمل ألا يؤثر هذا الحادث على العلاقات بين اليهود والعرب، وألا يشكل ذريعة لأعمال انتقامية من العرب، خاصة العمال، الأمر الذي لمسناه سابقًا.

وقال: على الجمهور العربي واليهودي في البلاد دعم وتطوير إمكانيات العيش المشترك والحياة المشتركة في البلاد لخدمة مصلحة ومستقبل الشعبين الفلسطيني واليهودي .

عضو الكنيست عيساوي فريج استنكر ايضًا بدوره العملية مطالبا الشرطة بالعمل بجدية من اجل تنظيف البلدات العربية من السلاح غير المرخص.

وتابع فريج يقول ان كل انسان عاقل يرفض العنف والقتل، مهما كانت دوافعه ومبرراته.

واضاف فريج يقول ان الشرطة لا تعمل بشكل كافٍ للقضاء على ظاهرة السلاح المتفشية في المجتمع العربي والتي ازهقت ارواح المئات في السنوات الاخيرة.

وطالب جهات الأمن الإسرائيلية بعدم تحويل عارة وعرعرة الى ثكنة عسكرية وعدم تنفيذ اعتقالات عشوائية بعدما فشلت بالقبض، حتى الساعة، على المشبوه الذي لا زال حرا طليقا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]