عقدت يوم 29.12 جلسة هامة للجنة اللوائية بمشاركة مندوبين من وزارة الصحة ومسؤولين من الداخلية والمجلس الإقليمي بستان المرج وتم خلالها المصادقة نهائيًا على الحل النهائي للمجاري (بترون كتسيه) وبالتالي المصادقة على توسيع الخارطة الهيكلية في القريتين، سولم وكفر مصر.
بعد الانتخابات فورًا التي كانت قبل عام من اليوم عملت إدارة المجلس لحل هذه القضية وتوجهت لكافة الجهات بشكل مهني وضغطت عليها بشكل كبير، ولم يتوقف رئيس المجلس، أحمد زعبي مع طاقم إدارة المجلس، عبد الكريم زعبي نائب وقائم بأعمال الرئيس ، مهندس المجلس أحمد مقداد زعبي وعدد من الموظفين عن متابعة القضية ووضعها على رأس سلّم الأولويات، وقال رئيس المجلس في حديث معه: بداية نتمنى للعالم أجمع ولأبناء شعبنا ومنطقتنا ولأهلنا في قرى بستان المرج والمنطقة بشكل خاص عامًا سعيدًا وخاليًا من الشوائب، ونتمنى لبستان المرج استمرار النجاح، قبل عام بالتمام وعدنا بعد الفوز بالانتخابات أننا سننجح بالمصادقة على الخرائطالهيكلية في كفر مصر وسولم وأن الأمر يحتاج لعام، وفعلًا هذا ما حدث، ها نحن اليوم بعد عام من الانتخابات ونجحنا بالمصادقة على الخرائط الهيكلية.
كفر مصر
وقال رئيس المجلس مفصلًا القرار: ينص القرار على زيادة 300 دونم للخارطة الهيكلية في كفر مصر، منها حوال 100 دونم مخصصة للقسائم بأرض الدولة وتشمل 15 دونم لمدرسة جديدة وبساتين، ويتمثل المخطط ببناء حوالي 300 وحدة سكنية والباقي أراض بمكلية خاصة.
وتابع: المصادقة الآن تفتح الطريق أمام وزارة الإسكان لإتمام المعاملات اللازمة لقسائم البناء وسنقوم نحن بموافاة المواطنين بكافة التفاصيل وفي الوقت المناسب ونضغط على الوزارة لأن يكون بأسرع وقت ممكن.
وأضاف زعبي: أما أراضي الملكية الخاصة في كفر مصر، فهذه المصادقة على الخارطة الهيكلية فتحت لنا الآن لتقديم وتجهيز الخرائط المفصلة.
سولم
وحول سولم، تحدث رئيس المجلس أحمد زعبي: في سولم الخارطة الهيكلية توسيعت بنحو 180 دونم، وتشمل شوارع ومبان عامة، سيكون هنالك 150 قسيمة بناء أي 300 وحدة سكنية، وقد تمت المصادقة على الخارطة الهيكلية يوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء أيضًا تمت المصادقة على مشروع الإفراز في سولم للأراضي ذات الملكية الخاصة وذلك في جلسة كانت باللجنة الحلية بكفار طابور، ومشروع الإفراز الذي يخص الأراضي ذات الملكية الخاصة يشمل حوالي 1300 دونم، منها 70 دونم للبناء، أي حوالي 150 قسيمة بناء والباقي أراض زراعية .
يذكر أن قضية الخارطة الهيكلية كانت أكثر قضايا بستان المرج تعقيدًا وهي قضية عالقة منذ 7 سنوات، حيث لم تلتفت لها اللجان المعينة بتاتا طوال السنوات الماضية، وقد كان مهندس المجلس أحمد مقداد زعبي قد قال في حديث له : المصادقة الحل النهائي للمجاري وبالتالي على الخارطة الهيكلية في سولم وكفر مصر أمر ننتظره منذ سنوات، الآن ستوسع الخارطة الهيكلية لتبدأ الإجراءات الرسمية والنهائية لمشروع قسائم البناء ولمشروع الأراضي الخاصة التي كانت زراعية ودخلت ضمن الخارطة الهيكلية، نستطيع أن نقول أن العائق الصعب والذي جمد القضية لسنوات قد زال.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات