شيع أهالي مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، الليلة، الشهداء الثلاثة الذين سلمتهم سلطات الاحتلال مساء الخميس، بعد احتجاز جثامينهم لمدة أسبوع، عقب تنفيذهم عمليات ضد الاحتلال.

وسلمت قوات الاحتلال جثمان الشهداء وسام ناصر أبو غويلة (20 عاما)، والشهيد عنان محمد أبو حبسة (21 عاما)، والشهيد عيسى ياسين عساف (21 عاما) إلى ذويهم بعد عصر الخميس على معبر عوفر جنوب غرب رام الله، حيث نُقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى رام الله.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله بجنازة راكبه إلى أن وصل المخيم، حيث ألقيت نظرة الوداع على جثامين الشهداء، فيما صلى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء في المسجد الكبير.

وفي المخيم، انطلقت جنازة ضمت الشهداء الثلاثة بمشاركة مئات المواطنين، حيث ردد المشاركون عبارات التكبير والانتقام، كما دعوا إلى تصاعد أعمال الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، فيما أطلق مسلحون ملثمون محسوبون على حركة فتح النار في الهواء.

وألقى أحد وجهاء المخيم عقب التشييع كلمة ترحم فيها على الشهداء وعدد مناقبهم، وأكد على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، داعيا أهالي المخيم إلى التكاتف في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المخيم من قبل الاحتلال.

واستشهد أبو حبسة وعساف قبل أسبوع خلال عملية طعن مزدوجة في منطقة باب الخليل بالقدس المحتلة، أسفرت عن جرح ثلاثة مستوطنين.

فيما استشهد أبو غويلة بعد تنفيذه عملية دهس لجنود الاحتلال على حاجز عسكري قرب مستوطنة "آدم" المقامة على أراضي بلدة جبع شمال شرق القدس، ما أدى لإصابة جندي بجروح متوسطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]