بمناسبة انتهاء العام 2015 التقى مراسلنا برئيس بلدية سخنين مازن غنايم، الذي تحدث عن انجازاته خلال العام الماضي، عن كيفية تدبير الميزانيات ، عن انتقاضه لكتلة المعارضة في البلدية ولكنه تهرب من سؤال مراسلنا ان كان يريد ان يرشح نفسه لدورة ثالثة لرئاسة بلدية سخنين.
التعازي للعائلات التي فقدت اعزاء لها في هذا العام
وافتتح مازن غنايم حديثه :"استهل بداية حديثي بتقديم التعازي الى العائلات التي فقدت اشخاص عزيزين عليهم في هذا العام، ولاهالي سخنين كافة اتمنى دوام الصحة والعافية، بامل ان تكون السمة القادمة سنة خير وسلام على جميع اهالي سخنين خاصة وعلى المجتمع العربي عامة وعلى الشعب الفلسطيني بتحقيق احلامه واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ثورة تعليمية وعمرانية
نحن مستمرون بإنجازاتنا، اذكر اهالي سخنين بانه بعد استلامنا لادارة البلدية ي الدورة الثانية، قال البعض بان مشاريع مازن غنايم قد توقفت، وها اليوم نحن ننجز العديد من المشاريع الحيوية لمدينة سخنين، الصورة تساوي الف كلمة، وكل من يتجول في مدينة سخنين يشاهد الثورة العمرانية التي تشهدها هذه المدينة الحبيبة، من بناء مؤسسات، مدارس اضافة الى بناية البلدية الجديدة التي وُضع حجر اساسها في عام 1996 واليوم نجحنا بافتتاحها بتكلفة 31 مليون شيكل ، اضافة الى الساحة المحاذية للبلدية، ومن هنا اقتبس قول اهالي عكا الذين قالوا بانهم بلطوا البحر، نحن في سخنين قمنا بتبليط البركة".
اكتفاء ذاتي من ناحية مؤسسات ومدارس
ما زلنا مستمرون في تطوير الشارع الرئيسي الذي يخدم جميع اهالي المنطقة، كما وصلت مدينة سخنين الى اكتفاء ذاتي من ناحية مباني مدارس ومؤسسات، مع بداية السنة الدراسية القادمة سوف تفتتح مدرسة ابتدائية اخرى، كما نحن بصدد القيام بالمابشرة ببناء المدرسة الثانوية الثالثة "المل"، والبنسبة للبنايات المستأجرة سوف نحصل على هبة من الحكومة لانهاء العمل في طابق البلدية الثالث وعندها سوف ننقل جميع الاقسام الى بناية البلدية الجديدة".
لم يعد الحديث فقط عن معاشات، مياه ونفايات
في الماضي كانوا اهل سخنين يقيمون عمل رئيس البلدية بثلاثة امور وهي دفع رواتب المعلمين والموظفين،عدم انقطاع المياه، وعدم تأخر سيارات النفايات لجمع النفايات من احياء المدينة، الحمد لله في عهد مازن غنايم لم تذكر هذه الامور بتاتا، منذ الشهر الاول من استلامي ادارة بلدية سخنين اقسمت بانني ساحافظ على الحجر والشجر في هذه المدينة واليوم المواطن السخنيني بعد 7 سنوات يمكن ان يحكم، هل البلدية بأيادي امنية ام لا.
لست "رامبو" ولكن الآتي من المشاريع والميزانيات اكثر
انا لست رامبو ولكن بالادارة السليمة ويالثقة العالية ،نجحت بطرق الابواب حسب العنواين الصحيحة، وهكذا نجحت بتجنيد الميزانيات، نحن لسنا على اعتاب انتخابات، وكلماتي ليست دعاية انتخابية، ولكن اعد اهالي سخنين بان الاتي اكثر بكثير مما مضى من ناحية ميزانيات ومشاريع، الامر الوحيد الذي لم انجح بتحقيقه حتى الان هو توسيع مناطق النفوذ مع المجلس الاقليمي "مسجاف" معروف للجميع اليوم وزارة الداخلية اقامت لجنة حدود التي انهت عملها ووضعت توصياتها على مكتب وزير الداخلية، ووزير الداخلية صرح من على منبر الكنيست بانه خلال شهرين سوف يوقع على توسيع مناطق النفوذ، ولكن ما حدث مع وزير الداخلية واستقاله اخر التوقيع، مع تعيين وزير داخلية جديد سوف يعلن عن توسيع مناطق النفوذ لاننا لن نفرط باراضي الاباء والاجداد".
نجحت بانجاز 200% زيادة عما وعدت به
لكل من يشكك بعمل بلدية سخنين ادعوه للاطلاع على كراسة العمل البرنامج اللانتخابي، نجحت بانجاز 200% زيادة عما وعدت به ، وعندما قالوا بان الوصول الى القمة صعب ولكن الحفاظ عليها اصعب، نحن بعيدين كل البعد حتى الان من الوصول الى القمة، وما زلت جائع جدا من اجل اعطاء المزيد لاهالي سخنين وللمجتمع العربي، لانه اضافة لانتمائي لشعبي ولقوميتي اعتبر نفسي عنصري لهذه البلد لاني اريد ان اجعل هذه البلد اجمل بلد في الوسط العربي،انا لا اتحدث بالشعارات والايام القادمة سوف تثبت ذلك".
المعارضة تريد الاصطيالد بالمياه العكرة
كما انتقض مازن غنايم تصرف المعارضة حين قال:" تتهمونني بانني اضعت على البلد مبلغ 300 الف شيكل (عدم تعيين مساعدات للروضات) ولكنهم نسيوا بانهم اضاعوا على البلد خلال 10 سنوات مبلغ 150 مليون شيكل، حين استلمت ادارة البلدية بعجز 150 مليون شيكل ولم ار ثورة تعليمية ولا مشاريع عمرانية، والامر واضح، ياريت النقض يكون بناء،
بابي مفتوح دائما امام الجميع، فان كان لكتلة المعارضة اي اقتراح فحبذا لو قدموا لي هذا الاقتراح فان لم استجب لهم، عندها يحق لهم الانتقاض، ولكن يبدو انهم يرغبون الاصطياد في المياه العكرة، ويبحثون لمازن غنايم عن خطأ، ولكن لن يجدوا هذا لان مازن غنايم اقسم منذ اليوم الاول بانه سوف يحافظ على كل شيكل في هذه البلد وسوف ابقى كذلك حتى يومي الاخير".
ما زال ينتظرني 3 سنوات وسوف استغلها فقط للعمل وليس للحديث عن الانتخابات
وتهرب مازن غنايم من سؤال مراسلنا ان كان ينوي ترشيح نفسه مرة اخرى لرئاسة بلدية سخنين حين قال :" المواطن السخنيني ذكي بما هو الكفاية، والشمس لا تخبئ بعباءة، الثقة التي نلتها من اهالي سخنين هي ثقة غالية، وانا اثمن هذه الثقة، ما زال امامي الان 3 سنوات لذلك سوف اتفرغ خلالهم للعمل، وفقط للعمل وليس الحديث عن الانتخابات، نجحت باعادة مكاتب العمل الى المدينة، الذي تم اخراجه من البلد ليس في عهد مازن غنايم، كما سوف ينقل ايضا مكاتب التامين الوطني ومكاتب وزارة الداخلية الى مدينة سخنين حتى تنعم سخنين بهذا ويستفيد اصحاب المحلات التجارية والمواطنين من عناء السفر".
مشروع مساكن الازواج الشابة
واختتم مازن غنايم حديثه عن المساكن للازواج الشابة حين قال:" مناقصة المساكن للازواج الشابة اعلن عنها عبر مناقصة تم نشرها في الصحف، وذلك بعد الموافقة على بناء 231 وحدة سكنية تبنى في بنايات مكونة من اربع طبقات بمساحة 120 متر ، سيكون سعرها اقل من 600 الف شيكل، امل ان تحل هذه المشكلة مشكلة الازواج الشابة، وسماسرة الارض القضية التي ازعجت كتلة المعارضة في حينه بتساؤلها "من سرق الارض" مع العلم باننا توجهنا الى مكاتب وزارة الاسكان برفقة ممثل عن كتلة المعارضة، وتوجهنا ايضا للقضاء في هذه المعضلة فيا ريت ترد علينا المعارضة وتخبرنا من هو الذي سرق الارض!
المنطقة الصناعية
وفي النهاية احب ان اذكر المواطن السخنيني عن انجازنا في المنطقة الصناعية حين قمنا بتعبيد 12 الف متر مع اضاءة ، وفي القريب العاجل سوف توزع هنالك قسائم للناس الذين يستحقون ذلك، لان مدينة سخنين تشجع اقامة مصالح تجارية في سخنين حتى يتم استيعاب بناتنا وشبابنا ضمن هذه المصالح.
كلما انتفضت المعارضة اكثر كلما عملت لصالح البلد اكثر
ياريت تاتي كتلة المعارضة وتقول لي ماذا كان مازن غنايم يقدر ان يعمل ولم يفعل ذلك؟،او يا ريت تخبرني كتلة المعارضة ماذا فعلوا هم لسحنين ومازن غنايم لم يفعل ؟؟ اظن من السهل جدا ان يجلسوا في البيت ويحتسون القهوة وفي الصباح يخرجون ببيان صحافي، هذا لن يثنيني عن العمل لصالح البلد، وكلما انتقضت المعارض اكثر جاء رد مازن غنايم بالعمل البلدي اكثر ولكن انصح كتلة المعارضة بالنقض البناء فقط حتى يستطيع المواطن السخنيني تصديقهم".
[email protected]
أضف تعليق