عقد مؤخرًا اجتماع هام بين وزير المواصلات يسرائيل كاتس وإدارة المجلس الإقليمي الجلبوع متمثلة برئيس المجلس عوفيد نور، نائبه هشام زعبي وعضو المجلس عران يعكوف، وشاركتهم أيضًا ممثلة "الحملة لجعل شارع 71 آمنًا"، رحيلي كينان أوديم.
وفي الاجتماع الذي عقد في مبنى الكنيست بالقدس طرح رئيس المجلس عدة مواضيع أبرزها قضية شارع 71 الذي حصد أرواح العشرات، حيث طالب بأن يقوم الوزير بدعم مشروع بناء حاجز بين المسارين وتوسيع الهوامش في المقطع ما بين تل يوسف وبيت هشيطاه، وأيضًا تم الاتفاق بأن يتم تغيير الخطة القديمة التي كانت تلزم المزارعين في المنطقة والذين يقطعون الشارع عبر الجرارات والشاحنات أن يعبروا فقط من مفترق بيت هشيطاه، ووفقًا للخطة الجديدة فإن الطريق ستكون ممكنة من مفترق تل يوسف، أي طريق العبور من جنوبي الشارع إلى الجهة الاخرى.
الوزير يسرائيل كاتس وافق على الطلب وقال: شارع 71 هو شارع أحمر حيث شهد العديد من الحوادث الخطرة، أعمال تطويره وتوسيعه بدأت، حيث أقمنا الجسور ووسعنا بعض المفارق، الأعمال مستمرة بتطوير الشارع وقد جهزنا معابرًا للمزارعين أيضًا، وايضًا وافقنا على طلب رئيس المجلس عوفيد نور لتوسيع الشارع بين تل يوسف وبيت هشيطاه ولتطوير مفترق تل يوسف .
وخلال الجلسة أيضًا تم الاتفاق بأن تقوم الوزارة بتطوير شارع 60 بين حاجز الجلمة (جلبوع) ومفترق يزراعيل وقال رئيس المجلس عوفيد نور: حجاز الجلمة يتسبب بأزمة في حركة السير والدولة لا تهتم حتى الآن، هنالك 7000 سيارة تخرج من هذا الحاجز وتدخل إليه، والوضع أصبح لا يحتمل كون الشارع ضيق وقديم مما يعرض سكان الجلبوع للخطر، يجب أن تجدوا حلًا.
الوزير بدوره أجاب بأن الوزارة تبحث حلولًا مناسبة في هذه المنطقة، وستتواصل مع المجلس ووزارة الأمن لحلها.
وطرح نور مشاكلًا أخرى مثل الشارع بين حفتسيفا وبيت ألفا والشوارع 716-717 من مفترق يسخار حتى مفترق مولدت والطيبة الزعبية وقال: طلبنا أن يتم تطوير الشارع بين مفترق "يسخار" والناعورة ونشكر الوزير على تعاونه.
وتم بحث عدة مشاريع أخرى حيث أكد الوزير أنه سيتابع كل القضايا التي طرحها رئيس المجلس.
[email protected]
أضف تعليق