وصف رئيس بلدية سخنين مازن غنايم منشور كتلة المعارضة في بلدية سخنين بـ "شر البلية ما يضحك"، وبانه منذ ان تولى ادارة بلدية سخنين جعل مسيرة التعلم والتعليم في سلم اولياته، وان بفترته ينعم سلك التربية والتعليم في المدينة بظروف ممتازة لم تعشها مدينة سخنين من قبل .
نتائج مشرفة في امتحانات البجروت و"المتساف"
"اخر ناس يمكن أن تنتقد ادارة البلدية هو كتلة المعارضة" هذا ما صرح به رئيس بلدية سخنين مازن غنايم لموقع "بـكرا" والذي اضاف :" الحمد لله منذ استلام مازن غنايم وادارته بلدية سخنين، نلاحظ تقدم كبير في مسيرة التعليم في المدينة وهذا نلمسه بنتائج امتحانات البجروت في الثانويات ونتائج امتحانات "المتساف" في الابتدائيات والاعداديات".
يبدو ان كتلة المعارضة نسوا الفترة الصعبة التي عاشها معلمو مدارس سخنين، التاريخ يمكن تزويره ولكن لا يمكن تغييره، فاذا كان هذا هو الامر الذي وجدته كتله المعارضة من اجل انتقاد مازن غنايم وادارته فانا اعتبر هذا شهادة فخر، وبالنسبة للمعارضة هذه هي شهادة افلاس، امل بان تكون المعارضة بناءه وليس هدامة للمشاريع".
تعيين مساعدة اضافية هو امر غير صحي
اما بالنسبة لما جاء في نشرة كتلة المعارضة قال مازن غنايم :" حتى اليوم مسيرة التعليم لم تتوقف وانما هي في افضل حال، وحسب اقوال مدير قسم المعارف في بلدية سخنين الاستاذ نبيه ابو صالح بان تعيين مساعدة اضافية في رياض الاطفال هو امر غير صحي للروضة ، نحن نحترم قرار الوزارة بتعيين مساعدة اضافية وعليه تم نشر المناقصة، للمناقصة تقدمت 400 مواطنة تم اختيار 118 منهما ومن الـ 118 يجب تعيين 14 فهذا الأمر غير سهل بتاتا على ادارة البلدية.
غنايم للمعارضة :" ابحثوا عن مسّلة اخرى خيطوا بها"
واختتم غنايم :"كنت اتمنى من المعارضة ان تقدم اعتراضها الى حكومة اسرائيل وليست الى بلدية سخنين ، حيث تقدم 400 مواطنة من سخنين من اجل العمل، هذا يدل على ان بناتنا يريدن العمل، وهذا امر مشرف، كنت امل ان توجه هذه السهام للحكومة لانها هي التي مسؤولة عن الفقر وعن البطالة ، ولكن رات المعارضة ان توجه اسهمها ضد بلدية سخنين، فمن هنا انا قول لهم فان كان هذا سلاحكم الوحيد فسلاحكم هو مبرّد، وابحثو عن مسّلة اخرى خيطوا بها "
[email protected]
أضف تعليق