استضافت خيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية التي ترعاها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة عائلة المغدور بهم ال دوابشة وعائلة الشهيد محمد ابو خضير حيث شهدت هذه الامسية تفاعلا كبيرًا وشهدت اجواء مشحونة حيث تزامنت مع تسريب جهاز المخابرات العام الشاباك لوسائل الاعلام شريط فيديو يظهر قطيع من الارهابيين اليهود وهم يتراقصون مع السكاكين والاسلحة والزجاجات الحارقة ويقومون برفع صورة الشهيد الرضيع على دوابشة وهم يطعنون بالصورة.

هذا الحدث تم التطرق له من قبل عائلة الدوابشة الذين صرحوا بانهم باتوا يخافون على حياة ابنهم احمد الدوابشة المتواجد في المستشفى الاسرائيلي وان بنيتهم ان يقوموا بنقله الى مستشفى فلسطيني. هذا وكذلك تطرقوا الى استخدام الحكومة الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي لقضيتهم ولتواجد ابنهم احمد في المستشفى لخدمة مصالحهم ولتجميل موقفهم امام الراي العام.

حيث تعاطت وسائلُ الإعلام العبرية بكل خباثةٍ ووقاحةٍ، مع صورةٍ جمعت بين الأخ حسين حسن دوابشة ( والد الشهيدة رهام وجد الشهيد الرضيع علي وعم الشهيد سعد) مع يهوديًّ وهو أبٌّ لجنديين قتلا خلال خدمتهم العسكرية في جيش الاحتلال، حيث قال عم احمد الدوابشة في حديثه : العائلةُ مدركةٌ تمام الإدراك أنّ مثل هذه الأعمال القذرة ما هي إلا وسيلةٌ من وسائل المخابرات الصهيونية، هدفها الإضرار بالعائلة وتشويه صورتها، ولم تكن هذه المحاولة الأولى، فقد سبقها محاولاتٌ كثيرةٌ؛ منها قيام مؤسسة إسرائيلية تدعى " تاغ مائير" بجمع تعويضات للعائلة من اليهود، وصلت إلى ما يقرب نصف مليون شيقل ، وقد رفضت العائلة استلام المبلغ رفضاً قاطعاً، لأنّ العائلة - شأنها في ذلك شأن كل عائلات شعبنا العظيم – لا تتاجر بدم أبنائها، معلنةً بذلك عدم مساومتها على قضيتها الإنسانية العادلة، وأنّها ستذهبُ إلى نهاية العالم للكشف عن وجه الاحتلال الحاقد وفضح ممارساته الاستيطانية، وستبقى تناضل حتى الرمق الأخير لإدانة الاحتلال البغيض، معتمدة في ذلك على الله عز وجل و مستمدةً قوتها من أبناء شعبنا قيادة وشعبا.

يشير مراسلنا الى ان ممثل عن عائلة الشهيد محمد ابو خضير تكلم ايضا في هذه الامسية متضامنا مع الحركة الاسلامية وان الحركة الاسلامية هي من الجهات الاولى التي تبنت قضية الشهيد ووقفت الى جانب عائلتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]