يشرب مستهلكو القهوة في إسرائيل قهوتهم المفضّلة في البيت وخارجه، وهم يتمتعون بخبرة واسعة بكل ما يتعلّق بثقافة القهوة، حيث يعرفون أصنافها وطرق إعدادها المختلفة. وبصفتنا شركة قهوة كبيرة نسعى دومًا إلى أن نعرض على المستهلكين قهوة عالية الجودة بشكل دائم وتلبّي احتياجاتهم وميولهم وتكون جزءًا من ثقافة القهوة الإسرائيلية المتطوّرة.
إن التوجّه الرئيسي الذي يؤثّر على المستهلك الإسرائيلي هو توجّه إلـ trading up، أي التطوير والتحسين، وذلك لأن المستهلك الإسرائيلي يريد تعميق معلوماته حول القهوة وتناول قهوة ذات جودة فائقة ومن أفضل وأفخر الأصناف.
التوجّه لشرب قهوة الإسـﭘريسو يشهد توسّعًا في البيت وشبكات المقاهي الكبيرة والمقاهي الصغيرة والفنادق، وبالإضافة إلى ذلك، هناك ارتفاع كبير في شعبية شرب القهوة بطريقة to go. بموازاة تطوّر واتّساع مجال الإسـﭘريسو في إسرائيل خلال الـ 20 سنة الأخيرة، فإن القهوة التركية (القهوة المحمّصة والمطحونة) لا تزال تنمو وتتطوّر بشكل دائم وتجذب إليها المستهلكين الجُدد من جيل الشباب، إنها فئة القهوة الشعبية الأكثر انتشارًا في صفوف مستهلكي القهوة في إسرائيل. ونحن، في قهوة عليت من شتراوس، نقدّم لمستهلكي قهوتنا كل ما يلائم ثقافة القهوة هذهِ والشّغف بها.
نحن نؤمن بان القهوة التركية هي جزء من الحياة اليومية، فهي مُنعشة ومنبّهة وتدمج بين الفائدة الوظيفية والفائدة الحِسّية. القهوة التركية أصبحت جزءًا من عالم الرياضة، خاصة وأن تناول كوب من القهوة التركية قبل التمارين الرياضية يحسّن الشعور ويساعد على القيام بالتمارين بصورة أفضل.
نحن نطمح إلى تقديم الأفضل لمجموعة واسعة من الأشخاص من خلال استخدام مختلف وسائل الإعلام: التلفزيون والصحف، التطبيقات (أﭘليكاتسيا) وشبكات التواصل الإجتماعي، وكذلك المشاركة في الاحتفالات مثل "ميوزيكافيه" للتواصل مع الشباب وأبناء الشبيبة الذين يُعتبرون مستهلكي قهوة في بداية الطريق.
كذلك فنحن ننظّم فعاليات ونشاطات بالتعاون مع موسيقيين شباب من خلال عروض شخصيّة ووديّة مع كوب قهوة عليت، و"نبني" جمهورًا من بين الشباب الذين على وشك اتخاذ قرار حول أول نوع من القهوة المُفضّل لديهم، وفي هذا السياق نهتم بالتحقّق والتأكّد من أن التجديد الذي نعرضه ملائم ومناسب.
وكشركة قهوة كبيرة، فنحن نشكّل جزءًا من سلسلة صناعة القهوة العالمية التي تشمل المزارعين والمربّين، العاملين في صناعة القهوة، المقاهي، معدّي القهوة (باريستا) والمستهلكين. إلتزامنا تجاه محبّي القهوة في البلاد هو الاستمرار في تقديم أفضل قهوة، قهوة لذيذة وممتعة، أصلية وجديدة تمامًا كما نحب، وكذلك مشاركتهم في حكايا القهوة التي تجعل من شرب كوب القهوة اليومي متعة حقيقية.
[email protected]
أضف تعليق