حذر المركز العربي للتخطيط البديل متصرف لواء الشمال ورئيس لجنة التنظيم اللوائية من مغبة المصادقة النهائية على مخطط رقم ج/20006 الذي تقدم به مجلس إقليمي "مسجاف".
ويهدف المخطط لشق شارع يوصل المستوطنتين "توفال" و- "فالخ" بشارع عكا – صفد عند مفرق "جلّون" غربي مجد الكروم. وتتبع هاتان المستوطنتان لمجلس إقليمي "مسجاف" وقد أقيمتا خلال الثمانينيات من القرن الماضي على مرتفعات الجبال الواقعة إلى الشمال من مجد الكروم.
ولكن الغريب في الأمر أنّ مجلس إقليمي "مسجاف" يصرّ على أن يتضمن المخطط شرطا يقضي بعدم ربط الشارع المقترح بالشارع القائم الموصل إلى المستوطنتين من الجهة الشمالية منذ ثلاثين عاما, والذي يربطهما بدير الأسد ويركا وكسرى وغيرها من بلدات الشمال العربية واليهودية.
والنتيجة العملية لهذا الشرط هي أن ينفرد سكان المستوطنتين اليهود باستعمال الشارع, فيصبح فعليا شارعا لليهود فقط, بينما يغلق في وجه المسافرين القادمين من بلدات الشمال ويمنعون من استعماله والسفر عليه لتقصير مسافة السفر إلى منطقة الشاغور ومنطقة عكا وما بعدها.
وأكد د. حنا سويد في رسالته لمتصرف اللواء بأن مخطط الشارع ينطوي على نوايا خبيثة مبيتة وممارسات غريبة لها تداعيات خطيرة وهدامة على علاقات مواطني الجليل من العرب واليهود, ولذا فإن المركز العربي للتخطيط البديل يحذر من مغبة المصادقة على المخطط وسيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لعرقلته.
[email protected]
أضف تعليق