رحب  أحد وزراء إسرائيل بمقتل القنطار، ولكنه لم يصل إلى حد التأكيد أن إسرائيل هي التي شنت هذا الهجوم.

وقال يؤاف جلانت وزير البناء والإسكان الإسرائيلي لإذاعة إسرائيل "من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا".

وسئل جلانت عما إذا كانت إسرائيل شنت الهجوم قرب دمشق فقال: "لا أؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع".

وامتنع مسؤولون إسرائيليون آخرون من بينهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

بسام القنطار شقيق سمير القنطار ينعاه

هذا ونعى بسام القنطار شقيقه الأسير المحرر سمير عبر تغريدة في صفحته الخاصة على موقع "تويتر"، وقال : "بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاما من الصبر في قافلة عوائل الأسرى".

سمير القنطار.. عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية

ولد سمير القنطار لعائلة درزية عام 1962 في بلدة عبيه وهي قرية لبنانية من قرى قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، بدأ نضاله قبل أن يكمل عامه الـ16، وقضى في السجون الإسرائيلية نحو ثلاثة عقود، أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، عام 2008، حتى لقب بعميد الأسرى، وانضم القنطار لحزب الله بعد ذلك ويعتقد أنه أصبح قياديا فيه.

اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم وقع عام 1979 وأدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بخمسة مؤبدات، لكن تم الإفرج عنه في 16 يوليو/تموز 2008 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، وانضم لحزب الله بعد ذلك التاريخ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]