"الفلسطينيون في إسرائيل- الفرد، الأسرة والبلدة، الواقع في أرقام 2014 والمسح الاجتماعي الاقتصادي الرابع ومسح البلدات العربية وسلطاتها المحلية في إسرائيل- المسح الثاني 2014

من بين النتائج يظهر ان:
المجتمع الفلسطيني فتيّ حيث ان 46.6% دون سن الـ19 سنة
80% من الفلسطينيين من سن 10 فما فوق لم يقرأوا كتابا واحدا خلال شهر من فترة البحث.
62.2% من الاسر الفلسطينية تحتاج لوحدة سكن اضافية على الاقل خلال عشر سنوات.
78.8 % من الاسر الفلسطينية تمتلك سيارة خاصة.
54.1% من الاسر الفلسطينية تعتمد على الاجور والرواتب كمصدر لدخلها الرئيسي.
ارتفاع في نسبة مشاركة النساء العربيات في سوق العمل مقارنة حيث بلغت 32.5%.
8.9% افادو انهم ارتادوا المسارح و6.5% حضروا عرضا موسيقيا و4.4% زاروا متحفا و5.4% زاروا متحفا بينما اشار اكثر من 43% ان مشاهدة التلفاز هي الترفيه الاكثر شيوعا.
14.5% من مجمل الفلسطينيين في اسرائيل افادوا بأنهم يعانون من امراض مزمنة .واعلى نسبة امراض مزمنة تظهر في البلدات المختلطة والبلدات الكبيرة بواقع 21.5%. وأدناها في القرى غير المعترف بها .
37.6% يمارسون الرياضة البدنية من بينهم 16% بشكل دائم .
20.1% من الفلسطينيين فوق جيل عشر سنوات مدخنون .
يتوزع الانفاق الشهري للأسرة الفلسطينية كما يلي:
25.3% طعام . 8.3% ملابس وأحذية. 8.2% غاز وكهرباء وماء وصرف صحي .
16.9% مواصلات واتصالات. 5.7% تعليم. 7.3% مناسبات اجتماعية .
4% تبغ وسجائر. وتأمينات وخدمات صحية وأدوية 4.1%

أتم ركاز بنك المعلومات في جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية مؤخرًا تنفيذ المسحيّن: المسح الاقتصادي الاجتماعي الرابع والمسح الثاني للبلدات العربية وسلطاتها المحلية في إسرائيل- 2014. هذا وقد تمّ عرض أبرز نتائج هذين المسحين في مؤتمر عقد في جمعية الجليل يوم 15.12.2015.

يُشار أن المسح الاقتصادي الاجتماعي يٌجرى للمرة الرابعة على التوالي من سلسلة مسوحات تقوم بها جمعية الجليل من خلال "ركاز" بنك المعلومات. وقد تمّ التطرق في هذا المسح إلى مواضيع عديدة، منها: ديموغرافيا، السكن، الآفات والملوثات البيئية، الصحة، التعليم، سوق العمل، تعريف الذات، المهجرين وغيرها.
بلغ تعداد السكان الفلسطينيون في العام 2014 في إسرائيل 1,350,800 مواطن والذين يشكلون 17% من مجمل مواطني الدولة. ومن المعطيات الديموغرافية التي برزت في هذا المسح هو أن 64.4% من العائلات الفلسطينية في إسرائيل تتكون من 5 أفراد وأكثر وترتفع النسبة في منطقة الجنوب إلى 78.1%.

بلغت النسبة العامة لمعرفة القراءة والكتابة 96.1%. بالنسبة للتعليم فوق الثانوي تشير النتائج الى ان نسبة النساء تفوق الرجال اذ بلغت النسبة عند النساء 8.9% مقابل 7.6% بين الرجال. ومن الملفت للنظر ايضا ارتفاع نسبة الاناث الملتحقات في التعليم في النقب على نسبة الذكور اذا بلغت 10.% مقابل 8.3% بين الذكور.

ومن أبرز النتائج التي تتعلّق بالمسكن يظهر ان 62.6% من الأسر الفلسطينية تحتاج الى وحدة سكنية واحدة على الأقل خلال العشر سنوات القادمة. واظهر المسح ان نسبة 51% من الفلسطينيين لا يملكون السبل المالية او الارض لتوفير المسكن المطلوب.
79.9 % من الفلسطينيين من جيل 10 سنوات فما فوق لم يقرأوا أي كتاب خلا شهر من اجراء المسح . بالمقابل 20.3% افادو انهم قرأوا كتابا وأكثر خلال فترة البحث .

فيما يتعلّق بمستوى المعيشة أظهر المسح أن معدّل دخل الأسرة الفلسطينيّة بلغ 9,396 شيكل بينما بلغ معدّل الإنفاق 8,830 شيكل. في المقابل، فقط % 25.8 من الأسر الفلسطينية تقيّم وضعها الاقتصادي كفقير أو فقير جدًّا.
أظهر المسح أن 11.7% من الفلسطينيين يحملون شهادة بكالوريوس فأعلى. أما عن قضاء الوقت فقد أظهر المسح أن 99.1% من الأفراد يقضون أوقاتهم مع العائلة و 92.2% من الأفراد يقضون أوفاتهم في مشاهدة التلفزيون.

في مجال الصحة، أظهر المسح أن 10.7% يعانون من السمنة المفرطة (30 كغم فأكثر). كما ظهر أن 14.5% يعانون من أحد الأمراض المزمنة.

43.4% من النساء افادت بخضوعهن لفحص الثدي بالاشعة (ميموغرافيا)
فيما يتعلّق بالمشاركة السياسية، فعلى المستوى المحلي، ظهر أن 81.5% يشاركون في الانتخابات على المستوى المحلي فيما 37.9% يؤمنون بجدوى المشاركة في الانتخابات في السلطات المحلية. كما عبر 24.6% عن رضاهم بدرجة عالية أو عالية جدًّا عن المؤسسات الحكومية في البلدة لرعاية حاجيات ورفاهية السكان، و 25.3% عن المؤسسات غير الحكومية في البلدة بينما 28.6% عبروا عن رضاهم عن المؤسسات البلدية.

بعض نتائح المسح البلدات العربية وسلطاتها المحلية
· 62 سلطة محلية عربية من أصل 70 موجودة بدرجة 1-3 في السلم الاجتماعي الاقتصادي
· 58% من العاملين في السلطات المحلية هم من النساء
· 88.1% من السلطات المحلية عبروا عن حاجة في تأهيل طواقم الموظفين .
· 34.6% من اعضاء السلطات المحلية حاملي شهادة جامعية ونحو 70% من الرؤساء حذوي لقب جامعي.
· تمثيل النساء في المجلس البلدي يكاد يكون معدوما؛ أقل من 1% فقط 6 نساء يشغلن أعضاء في السلطات المحلية من مجمل 685 أعضاء
· فقط 0.5% من المناطق الواقعة ضمن مناطق النفوذ معدة للصناعة والتجارة والبنية التحتية
· في 5.9% من البلدات هنالك 200 بيت مهدد بالهدم فأكثر.
· فقط في 29.8% من المدارس توجد قاعات رياضية
· اسعار الاراضي للبناء بلغ 250 الف دولار في القرى و يزيد عن 500 الف دولار في المدن العربية.
· تتوفر اشارات ضوئية فقط في 11.4% من البلدات العربية و43.7% حديقة عامة و50% ملاعب اطفال

وشارك في المؤتمر عديد من رؤساء المجالس والباحثين والمهتمين، وافتتح عريف المؤتمر المحامي علاء حيدر بالتعريف على المؤتمر وأهمية البحث و المعلومات الواردة . وفي كلمته الافتتاحية أشار بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل فيها إلى أهمية قاعدة المعلومات التي تقدمها جمعية الجليل على الصعيد التنموي والنهضوي للأقلية العربية في اسرائيل . مشددًا على تميز وخصوصية هذه المعلومات كونها تأتي بعيون باحثين عرب ولخدمة احتياجات المخططين ومتخذي القرار العرب. كما دعا إلى اعتماد "ركاز" كمركز معلومات موثوق. وشارك في المؤتمر وفد رفيع المستوى من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني برئاسة رئيسة الجهاز معالي الدكتورة علا عوض حيث ألقت كلمة هامة أشارت فيها إلى أهمية التعاون مع جمعية الجليل وإلى جودة المعلومات التي تقدمها الجمعية وأكدت على استمرار التعاون الاستراتيجي بين الجهاز المركزي للإحصاء وجمعية الجليل. ومن القيادات العربية شارك الدكتور أحمد الطيبي بكلمة هامة أشار فيها إلى أهمية البحث العلمي والمعلومات كسلاح لمحاورة الآخر. كما وعبر عن التزام السياسيين دعم الجمعيات البحثية. وتلاه السيد مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية للسلطات العربية الذي أشار إلى أهمية إنتاج معلومات على المستوى المحلي لتشكل قاعدة لإيجاد حلول للمشاكل المتنوعة التي يعاني منها المجتمع العربي مثل العنف والفقر. اختتم الكلمات الترحيبية السيد أمين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو البلد المضيف والتي أشار فيها إلى محاور التعاون الكبيرة مع جمعية الجليل والى التزام بلدية شفاعمرو بدعم وتطوير الجمعية. كما شدّد على أهمية اقتران العمل البحثي بعمل على المستوى السياسي.

وعرض كل من احمد الشيخ وسوسن رزق من جمعية الجليل نتائج البحوث . وقام برفسور يوسف جبارين والباحثة هبا يزبك بالتعقيب على نتائج البحث الاجتماعي الاقتصادي الرابع. وكل من المخططة د.هناء حمدان صليبا والدكتور رفيق الحاج بالتعقيب على نتائج المسح الشامل للبلدات العربية وسلطاتها المحلية. واختتم المؤتمر بطاولة نقاش أدارها د. أسعد غانم وشارك فيها طالبة البحث ميساء توتري فاخوري، المحامي والناشط الاجتماعي السياسي علي حيدر، د. ربيع خلايلة رئيس قسم التمريض في كلية صفد، السيد جمال فطوم سكرتير مجلس نحف المحلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]