بلغ فريق هبوعيل الطيبة اوجُه في موسم 1997 ،حيث ارتقى الفريق الى الدرجة الممتازة وكانت آنذاك الدرجة الاعلى في البلاد، لكن الفريق لم يصمد سوى موسم واحد وراح يتقهقر موسما بعد اخر الى ان اختفى الفريق عن الساحة الرياضية، مراسلنا بحث عن الاسباب، أسباب الفشل واختفاء هذا الفريق العريق عن الساحة الرياضية في كرة القدم.
لم نستخلص العبر كما فريق سخنين
الكابتن محمود عمشة حارس مرمى هبوعيل الطيبة في ذلك الوقت ومدرب مدرسة شباب الطيبة قال:شهدت فترة الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي فترة ذهبية لفريق هبوعيل الطيبة، فقد ارتقى الفريق الى الدرجة الاولى في موسم 1986 ،ومن ثم ارتقى الفريق الى الدرجة القطرية وكان اوج النجاح في موسم 96- 97 حيث ارتقى الفريق الى الدرجة الممتازة، لكن المأساة حصلت وبدأ التدهور في ذلك الموسم، وأقولها للاسف الشديد ان ادارات الفريق المتعاقبة لم تؤمن بقدرات اللاعبين المحليين وبدل ذلك اعتمدوا على لاعبي تعزيز، وهذا كلف خزينة الفريق اموال باهظة، حيث دخل الفريق في ضائقة مالية كبيرة ادى الى الانهيار، من جهة اخرى عانت بلدية الطيبة من مأزق مالي كبير في تلك الفترة الامر الذي منع دعم الفريق في مشواره الرياضي.
اسهب عمشة وقال: لم تتعلم الطيبة الدرس من الفرق العربية التي انهارت، وبدل الاستثمار في اللاعبين المحليين ودعمهم اعتمدوا على لاعبي التعزيز، فلاعب التعزيز لا انتماء له للفريق وجُل همه الراتب اخر الشهر، وذلك بعكس اللاعب المحلي الذي يحب بلده وينتمي الى جذوره ..وعن المستقبل .
وختم عمشة: اعتقد ان الطيبة ستعيد امجادها في كرة القدم خلال السنوات السبع القادمة .
سنستثمر في ابناء الطيبة
بدوره فقد قال رئيس بلدية الطيبة المنتخب حديثا شعاع منصور مصاروة: نظرتنا الى المستقبل وليس الى الوراء، لكن يمكن القول عن اختفاء فريق هبوعيل الطيبة عن الخارطة الرياضية ان كرة القدم في الطيبة استُغلت بعيدا عن كرة القدم.
وتابع مصاروة: قلت في المعركة الانتخابية ان سلم اولوياتي في العمل البلدي التربية والتعليم والرياضة، وادارة البلدية الحالية برئاستي ستستثمر في ابناء الطيبة على مستوى كرة القدم وايضا في المنشئات الرياضية والبنى التحتية.
[email protected]
أضف تعليق