أجرى موقع "بكرا" مقابلة مع منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في بلدية شفاعمرو ، ميساء اسكندر شقور- خلال مشاركتها في المؤتمر العاشر الذي نظمته "السلطة" في بيت الكرمة بحيفا ، قتحدثت بمزيد من القلق والتحذير عن الظاهرة المدمرة الهدامة ، المتمثلة بالمخدر المسمى "مخدر الاغتصاب" ، والذي قالت ان مئات الشابات العربيات وقعن ضحايا له (مع الاشارة الى عدم توفر احصائيات ومعطيات دقيقة حول الحالات والأعداد ، كما نوهت) .
وفي معرض حديثها عن هذه الظاهرة ، قالت السيدة شقور ان الغالبية الساحقة من الحالات المذكورة وقعت في المدن المختلطة ، حيث السلوك الاجتماعي اكثر انفتاحا " فيعمد بعض الشبان الى دسّ هذا المخدر ، الشفاف والعديم اللون والرائحة ، في الكأس الذي تشرب منه "صديقته" وهما في مقهى أو ملهى أو سيارة ، فتغيب عن الوعي كليا ، ويفعل بها الوغد ما يشاء" – كما قالت .
حرج وتردد في الإفصاح والشكوى
وشددّت المنسقة على ان العاملين المهنيين في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول ، تتابع حالات هؤلاء الشابات ، والشابات والنساء العربيات عموما ، من أجل تمكينهن ودعمهن وتدعيمهن ، وانعاش ثقتهن بأنفسهن ، وارشادهن الى العناوين الحامية والراعية ، بالاضافة الى تنظيم ورشات ولقاءات تندرج في هذا الاطار مع ضمان السرية والخصوصيات .
وردا على سؤال آخر لفتت السيدة ميساء اسكندر شقور الى ظاهرتين تتعلقان بالفتيات والنساء العربيات - اولهما خطر الانزلاق الى الادمان بسبب الافراط والاكثار من تناول المهدئات والمسكّنات ، ومنها الأدوية المضادة للاكتئاب – والثانية : تردّد وخوف الكثير من النساء من الافصاح والحديث والشكوى عما يواجهن من ورطات وأزمات تتعلق بتعاطي المخدرات أو بوقوعهن ضحايا لحالات في هذا الاطار " وأسباب هذا الخوف في مجتمع محافظ متشدد – معروفة " – كما قالت .
[email protected]
أضف تعليق