ابرق النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د.باسل غطاس اليوم برسالة عاجلة لكل من وزير الاسكان يواف جالانت، ووزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل وطالبهم باتخاذ كل الاجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق المواطنين العرب، الذين ربحوا المناقصات لشراء 48 قسيمة بناء جديدة في مدينة العفولة وذلك بعد موجة التحريض الشرسة التي يتعرضون اليها في اعقاب نتائج المناقصة وفوز مواطنين عرب من المنطقة وحصولهم على القسائم.
وقال النائب غطاس في رسالته للوزيرين، ان موجة التحرض العنصرية التي يتعرض اليها المواطنين العرب هي نتيجة مباشرة لاجواء التحريض والعنصرية ضد العرب ولصمت المسؤولين ومتخذي القرار وعدم استنكارهم لهذة الظواهر، الامر الذي يغذي العنصريين ويؤدي بهم للانفلات ضد المواطنين العرب في اماكن العمل والجامعات، واخيرا عبر تنظيم تظاهرات منددة بتواجد العرب وسكنهم في العفولة بعد شراء القسائم بشكل شرعي وقانوني.
وطالب النائب غطاس وزير الاسكان يواف جالانت (يش عتيد)، باتخاذ الاجراءات القانونية والتخطيطية اللازمة لتنفيد نتائج المناقصة والتأكد من تطبيق عقود بيع القسائم وعدم الانصياع للضغوط التي تتعرض اليها البلدية وشركة الاسكان في مشروع الحي الجديد في العفولة، وشدد النائب غطاس ان وزير الاسكان يتحمل مسؤولية اي اخفاق او تقصير في تنفيذ الاتفاقيات وتسليم القسائم للمواطنين العرب وقال ان للعرب الحق الكامل في شراء هذه القسائم حتى ان بيعت جميع قسائم المشروع لعرب وليس ليهود، ما دامت المناقصات قانونية.
وفي توجهه للوزيرة جيلا جمليئيل - وزيرة المساواة الاجتماعية- طالب النائب باسل غطاس بان تقوم الوزيرة بالاطلاع على تفاصيل هذه القضية عن كثب واستنكار اي مظهر من مظاهر العنصرية والتحريض ضد العرب وان تعمل على تسهيل منالية المواطنين العرب لمثل هذه المناقصات خاصة في المدن اليهودية نظرا الى الضائقة السكانية التي يعاني منها المجتمع العربي.
وقال النائب غطاس ان هذة القضية تؤكد مرة اخرى ان العقلية الصهيونية المبنية على الامتيازات لليهود هى اي اصل كل الموبقات وان العنصرية ما هي الى ظاهرة سطحية تستند الى منظومة "الدولة اليهودية" ودولة اليهود التي تصتدم مع الواقع وتمع اي امكانية لارساء الديمقراطية وحقوق الفرد والجماعة. واضاف غطاس "لسنا ضيوف قي هذه البلاد، من حق العرب الشراء والسكن في اي مكان في وطنهم وبلدهم حتى وان كان ذلك في مدن تسيطر عليها اغلبية يهودية".
[email protected]
أضف تعليق