أغلق عدد من المدارس والمراكز الصحية في أجزاء من شمال انجلترا، بينما تواصل خدمات الطوارئ جهودها لمواجهة آثار العاصفة "ديزموند".

ويعاني آلاف في مدينة كامبريا من انقطاع الكهرباء حتى الآن، بينما يواصل الجيش لليوم الثاني إجلاء السكان من منازلهم في كارليل وكيزيك وأبلباي. وخفت الأمطار والرياح الشديدة الاثنين، لكن يتوقع "استمرار" هطول أمطار شديدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن جميع الإجراءات اتخذت لمنع وقوع المزيد من الأضرار.

ومن المقرر أن يرأس رئيس الوزراء اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية، المعروفة باسم "كوبرا"، لمناقشة مواجهة الفيضانات بسبب العاصفة "ديزموند".

ويتوقع أن يناقش الاجتماع كذلك تشييد تحصينات لمواجهة الفيضانات في المستقبل إضافة إلى قطاع التأمين. وتعرضت الحكومة البريطانية لانتقادات بعدما فشلت تحصينات كلف بناؤها ملايين الجنيهات في أعقاب فيضانات جارفة عام 2005 في إنقاذ منازل السكان في مدينة كامبريا، وهو ما دفع السلطات إلى اعتبار الحادث حادثا كبيرا.

60 ألف منزل

وانقطعت الكهرباء عن قرابة 60 ألف منزل بعد غرق محطة كهرباء فرعية في لانكستر خلال العاصفة. ترك السكان الحطام الناجم عن العاصفة وراءهم بعد سقوط الأمطار وهبوب الرياح الشديدة وقالت هيئة الكهرباء في "ويست نورث" إن 45 ألف منزل في لانكستر وموركامب والمناطق المحيطة أعيد توصيل الإمدادات إليها مرة أخرى.

في إسكتلندا، أصدرت السلطات قرابة 35 تحذيرا من الفيضانات مع إغلاق طرق رئيسية بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات حركة القطارات توقفت بين إنجلترا وإستكلندا عبر بريستون، بينما فرضت إجراءات مشددة على طريق A66 وغيرها من المسارات مناشدة أطلقتها مؤسسة كامبريا الخيرية لجمع مليون جنيه إسترليني لدعم المتضررين من الفيضانات جمعت بالفعل أكثر من 120 ألف جنيه إسترليني.

تجريف المياه من جسر B5295 في بريثويت، وجسر فيتز فوت بريدج في كيسويك، وجسر بوولي في مقاطعة ديستريكت وقال كارك بانون، من شرطة كامبريا: "أنقذنا المئات من المواطنين في كارليل وحدها، وأعداد أخرى كبيرة في أنحاء البلاد. ولدينا ما بين أربعة إلى خمسة آلاف منزل غمرتها المياه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]