تنظم مساء اليوم في مدينة العفولة مظاهرة ضخمة ضد شراء 43 مواطن عربي قسائم بناء في العفولة.

ويتهم سكان العفولة رئيس البلدية ايتسيك ميرون انه كان على دراية حول هوية الفائزين في المناقصات لبيع القسائم، دون ان تفصح البلدية والجهات المسؤولة عن ذلك. كما يتهمون البلدية بالتقصير في الإعلان عن المناقصات التي نشرت في صحيفتين فقط كما يدعون، ولم ينشر في موقع البلدية الرسمي على شبكة الإنترنت.

هذا، وعممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "مؤخرًا، شرعت شرطة الشمال وحدة السايبر لمكافحة جرائم الانترنت بأعمال البحث والمراجعة والتحقيق في تفاصيل وملابسات رفع صورة رئيس بلدية العفولة وعلى رأسة معتمرًا الكوفية وذلك عبر مواقع تواصل اجتماعية في شبكة الانترنت وبحيث تتواصل الجهود للتوصل الى مصدرها مع توظيف وحدة السايبر اللوائية كافة الوسائل والطرق القانونية المتاحة لذلك" كما جاء في البيان.

سيدة من العفولة قالت معقبة على الموضوع : ليس من منطلق عنصري "لا سمح الله" ، ولكن نرى بأن كل شخص يجب أن يسكن بالمكان الذي يعود إليه، فأنا أم لطفلتين بالروضة الآن، لا أتخيل أن يسكن عرب بجانبنا وأن تلعب ابنتي مع أطفال العرب ولاحقًا في المستقبل أن تربطهما علاقة مثلًا ونبدأ بالندم.

تعقيب البلدية كان واضحًا: نحن لا علاقة لنا بالمناقصة، فهذا أمر يخص دائرة أراضي اسرائيل، وهذه المناقصة جاءت مع مناقصات أخرى بعد توجهات عديدة للمحكمة العليا، ونحن نعلم جيدًا أن قضايا مشابهة عديدة كانت في المحكمة العليا وكانت دائمًا بصالح من فاز بالمناقصة، فالمحكمة ترى أن لا فرق بين المواطنين لا لدينهم ولا لعرقهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]