تستمر العفولة مع كل مواجهة أو حدث بالاثبات أنها مدينة عنصرية الطابع والشكل، وسكانها لا يتقبلون الآخر، وبشكل خاص العرب، وآخر الأحداث كانت بعد فوز 48 مواطن عربي من البلاد وغالبيتهم من القرى بجانب العفولة ومن الناصرة بمناقصة لوحدات سكنية في حي جديد "عفولة الجديدة"، حيث خرجت أصوات كثيرة بالعفولة تنادي بمنع العرب من السكن بالمدينة .

العنصريون سينظمون تظاهرة يوم الأحد بالعفولة ضد دخول العرب للمدينة كسكان، وقد أكدوا أنهم سيتوجهون لكافة الجهات المسؤولة.

سيدة من العفولة قالت : ليس من منطلق عنصري "لا سمح الله" ، ولكن نرى بأن كل شخص يجب أن يسكن بالمكان الذي يعود إليه، فأنا أم لطفلتين بالروضة الآن، لا أتخيل أن يسكن عرب بجانبنا وأن تلعب ابنتي مع أطفال العرب ولاحقًا في المستقبل أن تربطهما علاقة مثلًا ونبدأ بالندم.

المعارضة في بلدية العفولة ومن يدعمها وبشكل خاص رئيس البلدية السابق "الكافيتس" أكد أنه يدعم المواطنين ضد سكن العرب وحمل البلدية المسؤولية.

تعقيب البلدية كان واضحًا: نحن لا علاقة لنا بالمناقصة، فهذا أمر يخص دائرة أراضي اسرائيل، وهذه المناقصة جاءت مع مناقصات أخرى بعد توجهات عديدة للمحكمة العليا، ونحن نعلم جيدًا أن قضايا مشابهة عديدة كانت في المحكمة العليا وكانت دائمًا بصالح من فاز بالمناقصة، فالمحكمة ترى أن لا فرق بين المواطنين لا لدينهم ولا لعرقهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]