القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة ، وهي ضمن حدود الاراضي المحتلة 67 ، احيي قرار حكومة النمسا بإلغاء زيارة وزيرها لمكتب اقونيس في القدس الشرقية .

الوزير النمساوي .. لن اتجاوز حدود 67 .

اثارت قضية رفض وزير العلوم والاقتصاد النمساوي لقاء وزير العلوم ، اقونيس ، آزمة دبلوماسية بين اسرائيل والنمسا، وذلك بعد اصرار الوزير الاسرائيلي، على عقد اللقاء في مكتبه في الشيخ جراح في القدس الشرقية .
وعقب النائب حاج يحيى على الحادثة :-
احيي الوزير النمساوي الذي رفض لقاء الوزير الاسرائيلي في منطقة محتلة عام 67 .
لا يحق لإسرائيل باعتبارها دولة محتلة ، ان تقيم مكاتبها الحكومية في نطاق الاراضي المحتله .
القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة .
وأضاف النائب ان جميع الاعراف والمواثيق الدولية ، ترفض إقامة مبان حكومية في إطار حدود 67 تابعة لحكومة الاحتلال .

ومن الجدير بالذكر زيارة وزير الخارجية الكندي جون بيرد في 2013 , وهو المعروف بصداقته مع اسرائيل ، قد استجاب لدعوة وزيرة القضاء ، لفني ،واجتمع معها في مكتبها في القدس الشرقية ، مما اثار عاصفة دولية ، واحتجاجات عارمة من الجانب الفلسطيني .

وكان من المفروض ان يجتمع الوزير النمساوي ، رينهولد مترتنهلر ، وزير العلوم والاقتصاد الأحد القادم مع وزير العلوم ، اقونيس ، في زيارة رسمية الا ان اصرار الوزير الاسرائيلي على عقد اللقاء في القدس الشرقية قد ألغى اللقاء .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]