أعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الخميس شن 32 غارة جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، فيما أعلنت بريطانيا إرسال ثماني مقاتلات إضافية إلى قبرص لضرب للتنظيم.
وذكرت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان الخميس أن "قوات التحالف شنت 14 غارة في سوريا بالقرب من مدن الرقة والبوكمال والحسكة وبلدة عين عيسى ودير الزور ومارع استهدفت عددًا من الوحدات التكتيكية والمواقع الدفاعية وآبار النفط والمباني والمركبات وجرحت ثمانية مقاتلين لداعش".
وأوضحت أن قوات التحالف شنت كذلك 18 غارة في العراق بالقرب من مدن الحويجة والفلوجة والموصل والرمادي وسنجار وسلطان عبد الله وهيت وتلعفر دمرت خلالها وحدات تكتيكية ومركبات وأسلحة ثقيلة ومواقع قتالية وجسرا ومستودعا لتخزين الأسلحة وجرحت مقاتلا.
بريطانيا تعزز مقاتلاتها
في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الخميس إرسال مقاتلات إضافية لقاعدة (اكروتيري) بقبرص لتعزيز العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وبين فالون في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه تم صباح اليوم إرسال ست مقاتلات من طراز (تايفون) ومقاتلتين من طراز (تورنيدو) انضمت إلى سرب مكون من ثماني مقاتلات يتم استخدامه منذ العام الماضي في ضرب مواقع داعش في العراق.
ولفت إلى أن مقاتلات (تايفون) المتطورة هي التي كان يحتاجها التحالف الدولي لتدمير أهداف تابعة لتنظيم (داعش) في سوريا بدقة عالية.
المانيا تمتنع عن المواجهة
من جهتها، أكدت الحكومة الألمانية الخميس عدم مشاركة قواتها الخاصة (كي اس كي) في إطار مساهمتها العسكرية المخصصة لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا.
وقالت وزيرة الدفاع اورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي الخميس إن القوات الألمانية الخاصة (كي اس كي) لن تشارك في عمليات عسكرية أو في عمليات إنقاذ جنود في سوريا.
وأكدت أن ذلك يقع في اطار مسؤوليات القوات الامريكية، موضحة "أنه يقع على عاتق القوات الدولية في سوريا محاربة (داعش) وتدمير مواقعه ومعداته العسكرية لكي لا يستطيع شن أي ضربات أو عمليات ارهابية".
وذكرت أن هدف التحالف الدولي هو "استئصال جذور الارهاب والكراهية"، مشددة على ضرورة بذل الجهود العسكرية والسياسية لتحقيقه.
وقوات (كي اس كي) الألمانية قوات خاصة تتمثل مهامها في إنقاذ جنود وقعوا في أسر قوات العدو.
وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) قد صادق قبل يومين على مشاركة 1200 جندي ألماني في الحرب ضد (داعش) بالإضافة الى مشاركة المانيا في جهود "مكافحة الإرهاب" بطائرات استطلاعية من طراز (تورنادو) وفرقاطة.
[email protected]
أضف تعليق