وصلت هذا الاسبوع الى المركز الطبي للجليل طفلة من احدى البلدات في الشمال تعاني من حروق بالغة في فمها وذلك بعد ان وضعت في فمها شاحن هاتف خليوي كان موصول في نقطة الكهرباء في البيت.
وكانت الطفلة تعلب في احدى غرف بيت عائلتها في حين تمكنت من الوصولالى كابل شاحن الهاتف الخلوي، اذ وضعته في فمها وبدأت فمها يحترق في حين هي بدأت بالصراخ من الالم، في حينها سارعت الام للدخول الى الغرفة واخراج كابل الشاحن من فم الطفله ونقلها الى المركز الطبي للجليل لتلقي العلاج.
علاج لعدة ايام
وقد تم معالجة الطفلة من قبل الدكتورة نور ابراهيم في قسم ألانف وألاذن والحنجرة والدكتور اوهاد رونان وهو طبيب مختص في عمليات الرأس والرقبة، حيث تمكن الطبيبان بمنح الطفلة العلاج اللازم بشكل سريع ومستعجل وخلال العلاج تم التاكد من ان الحروق التي اصابت الطفله في فمها لم تصل الى القصبة الهوائية او الى جهاز التنفس ولم تتسبب الاصابة باضرار كبيرة للطفلة.
وبعد علاج لعدة ايام واجراء كافة التحليلات والفحوصات قام الاطباء بتسريح الطفلة الى منزلها مع اصابة بالغة في الفم الا انها غير خطيرة.
وقال الدكتور رونان: "يتوجب على الأهالي أن ينتبهوا لشاحن الهاتف، فعند عدم إستعماله يجب أن يتم فصله عن الكهرباء وإبعاده عن متناول أيدي الأطفال، حيث أن الشاحن يشكل خطرا كبيرا على الأطفال وخاصة عندما يكون موصولا في الكهرباء الأمر الذي يمكن أن يؤدي الى كارثة. بالإضافة الى ذلك، فصل الشاحن من الكهرباء عند عدم إستخدامه يوفر في الكهرباء، الأمر الذي يخفف التأثير السلبي على جودة البيئة. وأخيرا، من المهم معرفة بأن وصول الطفلة فورا بعد الحادثة وتمييز درجة الاصابة قد مكننا كطاقم طبي في علاجها بشكل سريع وفوري."
[email protected]
أضف تعليق