نظمت جامعة القدس وقفة تضامنية حملت شعار فلسطين توحدنا، بالإضافة إلى كشف الستار عن شجرة الميلاد الوطنية والتي زينت بصور الشهداء، وذلك بحضور رئيس الجامعة أ.د عماد أبو كشك والمطران عطا الله حنا، ومفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عمارنة وأساتذة وطلبة الجامعة.
وجاءت هذه الوقفة والتي نسقها الشبان المسيحيون بالجامعة بالتعاون مع الأطر الطلابية ورعاية رئيس الجامعة أ.د عماد أبو كشك، إحياء لذكرى مولد السيد المسيح عيسى عليه السلام وإلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والدينية.
وقال أ.د أبو كشك في كلمته " هذه المناسبة و الذكرى العزيزة على قلب كل فلسطيني مسلماً كان أو مسيحياً، ذكرى ميلاد السيد المسيح عيد ليس للمسيحيين في فلسطين فقط، بل هو عيد فلسطيني، فالشعب الفلسطيني شعب واحد بمسيحييه و مسلميه".
وقال أ.د ابو كشك " نحتفل بوضع شجرة عيد الميلاد في ذكرى ميلاد إبن فلسطين السيد المسيح ، و نهنىء كل أبناء شعبنا في هذه المناسبة و الذكرى العطرة، و نقول لإخواننا المسيحيين في فلسطين : أنتم منا و نحن منكم ، تجمعنا الأرض و المقدسات ، و الهدف و المصير ، و يوحدنا السيد المسيح ، الذي علمنا المحبة و التسامح و التسامي على الجراح".
وقال "نهنىء أنفسنا و نهنىء شعبنا و نرسل من هنا من القدس من مدينة السلام رسالة السيد المسيح ، رسالة المحبة و السلام و التسامح للعالم أجمع، و نقول لهم أن رسالة السيد المسيح هي رسالتنا نحن شعب فلسطين، نؤمن بها ونعمل بها".
وأكد المطران عطالله حنا أن هذا هو نشاط حضاري وإنساني ووطني من خلاله نعبّر عن اخوتنا ومحبتنا لبعض، وأن عيد ميلاد السيد المسيح هو عيد يحتفل به جميع الشعب الفلسطيني، مهدياً شجرة الميلاد لشهداء فلسطين .
ومن جهته قال مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عمارنه " هذا الحدث يعبر عن الوحدة ويعبر عن تضامن الجميع مع شهداء الوطن وخاصة شهداء جامعة القدس ، مؤكداً على أن جامعة القدس نموذج للوحدة الوطنية والدينية وهي صانعة العلم والعمل والتضحية".
وتخلل الحفل فقرات فنية كالدبكة والغناء، وكشف الستار الذي كان يغطي شجرة الميلاد الوطنية .
وتحدث خلال الحفل ممثلون عن الأطر الطلابية والشبيبة المسيحية في الجامعة، والذين أكدو على وحدة القضية، وأن لا شيء سيفرق بين الأخوة ، مجتمعين على أن الإحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه .
[email protected]
أضف تعليق