يدرك من يتابع ما تقدمه ابنة ترشيحا المصممة ومدربة الرقص، ليزا أندراوس من خلال مدرستها ما تأتي به كل مرة من ذوق فني راقص راقي المستوى، يدرك ان هذه المدرسة اصبحت اكاديمية لمثل هذه الفنون الجميلة والمواهب المبدعة، التي تأخذكَ الى ابعد التجليات الادراكية، لما تقدمه مجموعة من الصبايا الراقصات من اداء واتقان فني قاطعه الجمهور بحضوره المميز بالتصفيق، وهذا فعلًا أقل ما قد يقال.
مؤخرًا أقيمت أمسية راقصة احتضنها القصر الثقافي التابع لبلدية معلوت ترشيحا، والتي حملت عنوان “ازرق قمحي ليلكي” وتولت عرافتها والتقديم لها الاعلامية سوزان نجم.. كيف لا وقد ابدعت من خلالها اسراب من السنونات وتجلي الفراشات في ارقى وامتع الرقصات، والتي على ما يبدو قد تم دمجها ما بين الفن الشرقي والغربي واستخلاص ما بينهما، وقد تكون المصممة والمدربة ليزا عنته بـِ(القمحي) وارفقته بعذوبة الالحان الموسيقية للمايسترو ابن ترشيحا د. تيسير حداد من خلال شاشة تلفزيونية وعزف ـ الاخوة والاخوات ـ ابناء قرية المغار: طيبة ومصطفى وغاندي سعد.
لا شك ان تكريم المشاركات في اداء الرقص، بالزهور، هو اكبر تقدير وتعبير عن ذلك المجهود الكبير الذي بذلته كل واحدة منهن، كأفراد ومجموعات، فرحيق الامسية هو من اريج تلك الزهورـ بمدربتها وجميلاتها وكل من ساهم بإخراج هذا العمل الراقي الى حيز التنفيذ.
[email protected]
أضف تعليق