قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح إن حظر الحركة الإسلامية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمثل بداية جديدة لها.
وأضاف الشيخ صلاح خلال مظاهرة نظمتها الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم المحتلة السبت أن "المؤسسة الصهيونية العنصرية هي الإرهاب، مخاطبًا الإسرائيليين أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقودهم إلى المجهول؛ فاحذروا".
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت منتصف الشهر الجاري أن الحركة الإسلامية "مؤسسة محظورة"، كما أعلنت عن بعض شخصياتها ولجانها ضمن الحظر وشمل قرار الحظر 17 مؤسسة.
الشرعية ليست من الإحتلال
وقال الشيخ صلاح إن "الحركة الإسلامية لن تنتظر نيل الشرعية من الاحتلال، وأن الحركة ستبقى قائمة ودائمة برسالتها تنتصر لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى المباركين".
وشارك آلاف من الداخل الفلسطيني، وبدعوة من لجنة المتابعة العليا انطلقت عصر اليوم المظاهرة القطرية في مدينة أم الفحم احتجاجا على إخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون الإسرائيلي.
كما شارك في المظاهرة قادة الحركة الإسلامية وعدد من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي والقيادات السياسية في الداخل، بينهم النواب جمال زحالقة وحنين زعبي ويوسف جبارين ومسعود غنايم وعبد الحكيم حاج يحيى، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، ورئيس التجمع واصل طه.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بقرار الحكومة الإسرائيلية حظر الحركة الإسلامية وإغلاق 17 مؤسسة من مؤسساتها.
[email protected]
أضف تعليق