اصيب مساء امس الاربعاء طفلا يبلغ من العمر 10 اعوام من مدينة ام الفحم باصابة بالغة اثر سقوطه عن دراجته الهوائية بحي المحاميد بمدينة ام الفحم مما ادى الى اصابته بجروح تم نقله الى مستشفى هعيمق بالعفولة وهو يعاني من جروح وصفت بالبالغة ومن ثم تم تحويل هذا الطفل الى مستشقى رمبام للعلاج. في اعقاب هذه الحادثة الاليمة تحذر مؤسسة "ابناؤنا" من ركوب الدراجة دون استعمال خوذة امان ملائمة لحجم الرإس. استعمال خوذة الراس تقلل من اصابات الراس في مثل هذه الحالات بما يقارب 90%، من هنا يجب النطر لهذه الوسيلة كتطعيم للتخفيف من حدة هذا الوباء.
هذا وتشير المعطيات الرسمية في البلاد بأن السبب الرئيسي لاصابة الراس التي قد تؤدي الى اعاقات مستديمة في حالات معينة هي عدم استعمال خوذة الامان. اذا نظرنا الى مناخ المجتمع العربي نشهد قلة مما يستعمل هذه الاليات التي اثبتت نجاعتها في جميع الدراسات. للأسف تلك الحالات تتكرر، وبشكل عام تحدث نتيجة تجاهل الاهل لهذه النصائح وعدم حث الاطفال باستعمال الخوذة.
لا مبالاه ...
مركز عمل المنتدى الممرض نسيم عاصي يشير في حديثه متطرقا الى هذه الحوادث: "اصابات الراس شائعة جدا في مجتمعنا وسببها عدم ادراك اهمية استعمال خوذة، لذا المسؤولية ملقاه علينا، فكما تتأكدون دائما امن تطعيم الاطفال لمنع انتشار الاوبئة علينا النظر لهذه الاليات كخوذة الامان ، مقعد السلامة ،بناء السياج الامن ...كتطعيم اثبتت نجاعته بتقليل الحوادث ينسبة فد تصل الى 80%. كما واضاف ايضا بانه عليما كمجتمع ان نخرج من اللامبالاة فاطفالنا هم مستقبلنا يجب الحفاظ عليهم وادراج سلامتهم بسلم اولوياتنا ففي كل سنة نفقد ما يقارب 65 طفل عربي من حوادث كان بالامكان منعها".
[email protected]
أضف تعليق