ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن قرار مجلس الأمن الصادر الليلة الماضية يعزز فرص رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للحصول على موافقة مجلس العموم (البرلمان) البريطاني لشن غارات جوية على داعش في سوريا.
وتحتاج الحكومة البريطانية لموافقة برلمانية للمشاركة في جهود مكافحة التنظيم الإرهابي في سوريا، إذ أن التفويض البرلماني لها يسمح فقط بالمشاركة في تحالف مكافحة الإرهاب في العراق.
وبدا زعيم المعارضة، رئيس حزب العمال جيرمي كوربن، شبه معزول في موقفه الرافض لمشاركة بريطانيا في محاربة داعش في سوريا.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن هناك 60 نائبا من نواب حزب العمال في البرلمان يعارضون موقف زعيم الحزب، بما يضمن لحكومة كاميرون موافقة برلمانية.
وكان عدد من نواب العمال، وحتى بعض وزراء حكومة الظل، أعلنوا في مقابلات إعلامية منذ هجمات باريس أن مشاركة بريطانيا في الحرب على داعش في سوريا ليست حتى بحاجة لموافقة مسبقة.
وكان موقفهم واضحا قبل صدور قرار مجلس الأمن، الذي رحب به نواب المعارضة إلى جانب حكومة كاميرون.
[email protected]
أضف تعليق