من المقرر أن تطلق السلطات الأمريكية اليوم الجمعة، جوناثان بولارد، الأمريكي الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل وتم سجنه حوالي 30 عاما، بحسب مصادر إسرائيلية.

وكان قد قبض على جوناثان بولارد، وهو ضابط سابق في استخبارات البحرية الأمريكية، وهو يبيع وثائق أمريكية سرية لإسرائيل عام 1985.
وحسب شروط إطلاق سراحه المشروط، سوف يُمنع بولارد من مغادرة الأراضي الأمريكية بدون إذن لمدة خمس سنوات.
وكان الجاسوس الأمريكي قد قال إنه يرغب في الانتقال إلى إسرائيل للانضمام إلى زوجته التي تعيش هناك. ويحمل بولارد الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية.

ويأتي الإفراج عن بولارد، الذي يبلغ من العمر 60 عاما الآن، بعد ضغوط مكثفة مارستها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على أمريكا.

وأعلن وزير التعليم الإسرائيلي نافتالي بينيت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للمسئولين الاسرائيليين بعدم تسليط الضوء على الأفراج عن بولارد.

وقال إليوت لوير، محامي بولارد، إنه من المتوقع الإفراج عن موكله الجمعة من سجن اتحادي في باتنر بولاية نورث كارولينا.
وأعلن المكتب الاتحادي للسجون أن تاريخ إطلاق سراح بولارد هو السبت 21 نوفمبر تشرين الثاني لكن سياسة المكتب تقضي بإطلاق سراح النزلاء في يوم جمعة.

ويخشى مسئولون اسرائيليون من ان تضر المغالاة في الاحتفاء بالافراج عن بولارد بجهود اقناع الحكومة الامريكية بالسماح له بالسفر الى اسرائيل في وقت قريب.

وقال بينيت لراديو الجيش الإسرائيلي "لقد طلب منا (نتنياهو) ألا نتحدث بإسهاب" عن إطلاق سراح بولارد.
ووصف بينيت الذي يرأس حزبا يمينيا متطرفا بولارد بأنه "مندوب لاسرائيل في السراء والضراء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]