وقع ظهر يوم امس الأحد شجار في احدى مدارس ام الفحم والذي اصيب على اثر طالب 18 عام بجراح متوسطة اثر تعرضه للطعن من قبل طالب اخر، ووقع ظهر اليوم شجار آخر في مدرسة أخرى أسفر عن طعن شاب يبلغ من العمر 13 عامًا، وقد نقل وهو يعاني من جراح طفيفة لمستشفى "هعيمك" بالعفولة فيما تحقق الشرطة مع الطالب المشتبه، والأسبوع الماضي تم إطلاق نار على سيارة مدير مدرسة، بجانب المدرسة.

الشارع الفحماوي عبر عن استيائه العارم واستنكاره لهذه الأعمال والتي تنتهك حرمة المدارس وأكدوا في حديث لـ"بـُكرا" أن مشروع "مدينة بلا عنف" الذي تنظمه البلدية مع جهات أخرى حكومية أثبت فشله الشديد.

حمدان: ديننا الحنيف وعاداتنا الأصيلة ترفض هذا العنف
رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان عبر عن قلقه الشديد لتصعيد حدة التوتر وأعمال العنف في بعض مدارس أم الفحم قائلا : على أثر عملية الطعن والشجار الذي وقع ظهر اليوم في إحدى مدارس أم الفحم والذي يعتبر الثاني من نوعه في اقل من 24 ساعة حيث تطور شجار آخر يوم أمس الأحد في إحدى مدارس أم الفحم.

وأردف حمدان : كما وانني اتمنى الشفاء العاجل للمصابين مناشدا جميع الشباب والطلاب والعاملين في حقل التربية والتعليم العمل على تعزيز القيم التربوية التي تنادي بأسمى معايير الاحترام والتسامح واحترام الاخر.

واضاف : ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا الأصيلة ترفض وتستنكر أي عمل وأي شكل من أشكال العنف، من هنا ننادي الجميع في تعزيز روح التعاون لنشر التسامح والمحبة والاحترام وتقبل الآخر مهما كانت الخلافات في وجهات النظر ولنعمل جميعا على نشر الأمن والأمان في مدينة أم الفحم وفي جميع مؤسساتها.

رياض محاميد: ليست أم الفحم التي نريد
بدوره المحامي رياض جمال محاميد عضو المكتب السياسي للتجمع قال في حديث له : ان مسلسل العنف لا يتوقف في مدينتنا ام الفحم ِ بعد العمل الاجرامي واطلاق النار على مدرسة ابن سينا، حادثتي طعن من طلاب لطلاب في مدارسهم، بات الامر لا يطاق ، وكل منا يتحمل المسؤولية ، مؤسسات واهالي ، لأن شرطة اسرائيل لا تسعفنا ولا تساعدنا، هذه ليست ام الفحم التي نريد، أم الفحم بأبنائها اغلى ما نملك ، وليتحمل كل منا مسؤولياته وننبذ هذا العنف الرهيب .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]