تسبب عرض صورة لرأس طفل مقطوع على التلفزة الحكومية التونسية بإقالة رئيس تحرير قسم الأخبار فيها من منصبه.

وأعلنت هيئة التلفزيون السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني قرار عزل حمادي الغيداوي بسبب عرض الصورة خلال موجز الأنباء، مما خلفت حالة استنكار شديدة لاسيما من نقابة الصحفيين التي بادرت بنشر بيان استنكار شديد اللهجة ضد ما أسمته تجاوزات إعلامي.

الطفل البالغ من العمر 16 عاما كان في الجبل يرعي الغنم صحبة قريبه بريف ولاية سيدي بوزيد، لتعترضه مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" وتقطع رأسه، وفقا لمصادر أمنية.

ابن عم الضحية قال لصحيفة محلية إنه بينما كانا يرعي الأغنام في الجبل ظهرت مجموعة مكونة من 4 عناصر قاموا بإلقاء القبض عليهما ثم استجوابهم حول أسباب تواجدهما في هذه المنطقة، فأخبرهم الطفل المقتول أن الجيش طلب منهما أن يرعيا في هذه المنطقة وأن يبتعدا عن المنطقة العازلة.

إجابة الطفل أثارت مخاوف الإرهابيين فقاموا بالاستيلاء على 5 رؤوس من الأغنام ثم قطعوا رأس الصّبي وسلّموه لابن عمه قائلين له "سلم هذه الأمانة إلى عائلته".

وأثار الحادث مخاف بين السكان وأقلق السلطات الأمنية التي قالت أن الجماعات الإرهابية تقوم بحرب نفسية ضد المجتمع والدولة.

المصدر: روسيا اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]