يتظاهر في هذه الأثناء (مساء السبت) في تل أبيب أكثر من 1500 شخص معبرين عن تضامنهم وتعاطفهم مع الشعب الفرنسي الذي شهد أمس إحدى أصعب الهجمات الإرهابية التي ضربت بلدا أوروبيا في السنوات الأخيرة.
ودعت سفارة فرنسا في إسرائيل الى التضامن مع الشعب الفرنسي ومع ضحايا الهجمات الإرهابية البالغ عددهم 128، والمصابين الذين بلغ عددهم نحو 300 بينهم 80 بحاجة حرجة جدا. وقد تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجمات الإرهابية. واعتقلت السلطات الألمانية والبلجيكية شخصين مشتبهين بأنهما على علاقة بالهجمات التي طالت باريس أمس.
وتحدث خلال الوقفة التضامنية في ميدان رابين - الميدان المركزي في تل أبيب السفير الفرنسي باتريك ميزوناف والرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريس إضافة الى رئيس المعارضة اسحق هيرتسوغ.
وأكد ميزوناف "الكلمات لا تزال تدوي. أكثر من 120 قتيل، نحو 200 جريح، الرعب في الـ13 من نوفمبر هي حرب جديدة ضد فرنسا، ضد الشعب الفرنسي، وضد كل من يحب باريس. قتل الناس امس خارج مقاهي ومطاعم، قرب الاستاد وفي قاعة حفلات، الوحشية لا تعرف الحدود".
ووقف الحاضرون لحظة صمت على روح ضحايا الهجمات الارهابية أمس.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
لماذا هذي العمليه تمت بالوقت الذي اعترف محمود عباس باتهام اسرائيل باغتيال الرئيس ياسر عرفات الا يفسر بان عملية باريس يقف خلفها الاسرائيليون لتحريض الشعب الفرنسي ضد الحق في فلسطين.