بعد إقامة خطبة وصلاة الجمعة، عقد ظهر اليوم الجمعة في رمية اجتماع شعبي حاشد ضم مئات من المتضامنين مع قرية بما فيهم أعضاء كنيست من القائمة المشتركة وممثلين عن لجنة المتابعة بقيادة محمد بركة ورؤساء سلطات محلية عربية من قرى الشاغور وناشطين من جمعيات يهودية وجمعيات يهودية عربية الذين لبوا دعوة لجنة المتابعة، حيث كان من المقرر إقامة تظاهرة امام المجمع الجديد في كرميئيل .
واستهل الحديث بالاجتماع رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، مشيراً إلى أن اللجنة بكافة مركباتها تقف إلى جانب أهل رمية، وهذه رسالة للسلطات الإسرائيلية بأننا لن نترك القرية وحيدة في هذه المعركة، داعياً الجماهير العربية الوقوف إلى جانبهم والمشاركة في المظاهرة القطرية يوم السبت الموافق 21 من الشهر الجاري.
وقد تحدث صلاح سواعد من قرية رمية ، شارحاً أمام الحضور معاناة أهل رمية منذ سنوات وخوضها أروقة المحاكم التي تجلت بقرار مجحف بهدم وإخلاء القرية، حيث دعا الجميع بالوقوف إلى جانبهم نصرة لقضيتهم العادلة، مشيراً إلى أن أهل رمية باقون في أرضهم ولن يتنازلوا عن حقهم.
تأحيل الهدم بـ 3 أشهر
وقال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، والذي يركز عمل لجنة الدفاع عن رمية المنبثقة عن لجنة المتابعة، إن اجتماعنا أمس، الخميس، بمكتب دائرة أراضي إسرائيل تمخض بإرجاء قرار الهدم والإخلاء حتى 3 أشهر، حيث أننا سنواصل ممارسة الضغوط في سبيل إيجاد حل يلبي مطالب أهل رمية ويحول دون هدمها وإخلائها، ومن هنا أدعو إلى الالتفاف الشعبي الواسع حول قضية رمية العادلة وأهلها.
ويشير مراسلنا الى أن وفوداً من النقب والمثلث والمدن الساحلية والجليل، حضرت إلى رمية وأعربت عن وقوفها إلى جانب أبنائها وقضيتهم العادلة ، حول التهديدات باخلاء قرية رمية منزوعة الاعتراف بعد اصدار قرار المحكمة العليا يلزم أهالي رمية باخلائها رافضة استئناف المقدم بخصوص اهل رمية من اجل البقاء على ارضهم .
وعلم مراسلنا انه يسكن قرية رمية قرابة الـ 170 نفراً في 50 منزلاً متواضعا غالبيتها تفتقد لأبسط الاحتياجات من توفير ماء وكهرباء ، وحتى مبنى ياويهم من حر الصيف وبرد الشتاء ،علماً أن القرية مقامة ما قبل قيام الدولة.
[email protected]
أضف تعليق