علم مراسل موقع بُـكرا، عن استشهاد شاب مقدسي، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، بزعم طعنه إسرائيليا، في منطقة باب العامود في القدس.

وقالت مصادر محلية إن الشاب من حي باب حطة داخل البلدة القديمة من القدس.كما أطلقت قوات الاحتلال النار على طفلين أعمارهما بين 12-13 عاماً، وهما من سكان بيت حنينا، فأصابت أحدهما بجراح خطيرة، قبل أن تعتقلهما، بزعم طعنهما حارسا إسرائيليا للقطار الخفيف، في مستوطنة "بسغات زئيف" قرب بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة. وقد نقل الطفل المصاب إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس.

بيان الناطقة بلسان الشُرطة..

وفي بيان صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السمري أفادت: أن العملية نفذت بالقرب من شعفاط "في بسغات زئيف"، ووفقًا للمعلومات التي وردت عنها، تم تنفيذ عملية الطعن، ضد حارس أمن محطة القطار، ووصفت حالته بين متوسطة، أحيل على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى شعاري تسيدك.

وأكدت السُمري في بيانها أن من أقدم على تنفيذ العملية هما قاصران من القدس، وتمكن الحارس بإطلاق النار باتجاه أحدهما، حيث أصيب بجراحٍ، لم تُحدد حتى اللحظة درجتها، بينما تمكنت الشرطة بإعتقال القاصر الثاني بعد محاولته الهرب.

عملية طعن ثانية.. عند باب العامود

وفي بيانٍ آخر، صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة، أفادتْ أنه تم تنفيذ عملية طعن ثانية قبل قليل في القدس، على يد شاب (37) عامًا بالقرب من باب العامود، حيث تم اطلاق الرصاص على منفذ العملية الذي حاول طعن حارسي الأمن المتواجدين بالقرب من باب العامود، اللذين أشهرا عليه السلاح.

وتفيد الناطقة بلسان الشُرطة، أنه أصيب خلال عملية إطلاق النار على الشاب، أحد المارة وهو في الخمسين من عمره، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو من سكان القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]