ينشط مشروع "مدينة بلا عنف" بالسنوات الأخيرة في مدينة أم الفحم، وهو مشروع يهدف لتقليص موجة العنف في المدينة والحفاظ على افرادها وسكانها.

أهال من أم الفحم تحدثوا لـ"بـُكرا" عن المشروع، عمله، نتائجه وكيفية تأثيره في أم الفحم وقال الناشط زكريا اغبارية: للأسف الشديد مشروع مدينه بلا عنف لم يساعد في تخفيف العنف بتاتا ولا اعتقد بأن إدارة المشروع تستطيع السيطرة على هذا الوضع في المدينة، كلنا متفقين بان المشروع هو وظائف لا اكثر وانا لا اوجه اصابع الاتهام لإدارة وموظفي القسم، برأي الفشل يعود لعدة اسباب ومنها عدم اعطائهم الدعم المعنوي من الشارع الفحماوي بشكل عام وكذألك ادارة بلدية ام الفحم وسياستها وميزانيتها بشكل خاص وسأعطيكم أثبات ع ذلك.

واضاف زكريا : إن عدم وجود عمل مشترك بين ادارة المدارس وقسم المعارف ومشروع مدينة بلا عنف وشرطة اسرائيل هو العامل السيء الذي يسبب مثل هذا الفشل لمثل هذه المشاريع في المدينة موضحا ان يد واحده لا تسفق لوحدها.

واختتم حديثة قائلا : أتمنى ان ينجح هذا المشروع في السنين القريبة وينبذ العنف في مدينتنا لمصلحة الشعب والمواطنين والزائرين .

يجب على جميع أفراد المدينة المشاركة في التوعية 
وفي حديث اخر اجراه مراسلنا مع امير قحاوش قال: أنا في الحقيقة سمعت عن هذا المشروع منذ سنوات عديدة ولكن منذ سماعي به والجرائم والمشاكل تزداد في مدينتنا ولا أرى له أي تأثير.

وأضاف : أنا لا أضع المسؤولية على القائمين على هذا المشروع فحسب ولكن مدينة كأم الفحم بعدد سكان ما يقارب الـ 60 الف نسمة لا يستطيع شخص او شخصان ولا حتى عشرة السيطرة عليها، لنبذ العنف في الشارع الفحماوي كما ويجب ان تكون هنالك مبادرة من قبل المدارس ومنابر المساجد ومن كل شخص في المدينة في التوعية والمساعدة في تقليص ونبذ العنف في المدينة.

مشروع مدينة بلا عنف هو مشروع طويل المدى ويجب الانتظار
وفي حديث مع الطالبة صابرين اغبارية قالت : حسب رايي مشروع مدينة بلا عنف ساعد بشكل جزئي على تقليل العنف في المدينة حيث لوحظ في الآونة الاخيرة ان عدد المشاكل والجرائم في المدينة قلص بنسبة كبيرة عن السنين الماضية.

وأضافت: مشروع مدينة بلا عنف هو مشروع طويل المدى ونتائجه لا تأتي بعد يوم او يومان ويجب علينا نحن المواطنين التحلي بالصبر حتى يتخذ هذا المشروع حقه في العمل وان يصدح بنتائجه الايجابية في السنين الاتية القريبة.

لتقييم المشروع يجب معرفة حيثياته وخلفياته
اما الشاب محمد كيلاني فقد قال : لكي نحدد مسار أو مشروع معين سواء من إيجابيات أو سلبيات يجب أن نفهم حيثيات أو خلفيات الموضوع، "مدينة بلا عنف" هو أساسًا مشروع من وزارة الداخلية لبسط الأمن والسيادة وخصوصا كان مشروع بمدن اخرى مثل اللد وكان اسمه "עיר בלי אלימות" من هنا ندخل للقضية، يجب أن نسأل انفسنا، هل حصل تغيير على أرض الواقع وخصوصا على حياة المواطن الفحماوي وحس في الأمان والراحة والتغير الفعلي؟ طبعا 99،9 سيجيبون بلا.

وأضاف : انا هنا أود أن أنوه لنقطة مهمة، كل مشاريع الدولة بشكل عام تكون ضد المواطن العربي وضد التقدم وضد الأمن لأن زرع تجار السلاح والمخدرات هو اساسا، سياسية دولة لتخريب وتآكل المجتمعات من الداخل، معقول حتى اليوم أغلب جرائم القتل بشكل عام لم يتم القبض على الفاعلين،

هذا وحاول مراسلنا الاتصال مع القائم على هذا المشروع، محمد رباح للحصول على  تعقيب، وفي حال وصول التعقيب سينشر فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]