شاركت ظهر امس النائبة حنين زعبي في تظاهرت الطيرة التي استنكرت وشجبت مقتل المربية سهى منصور،وقد استهلت زعبي حديثها لمراسلنا قائلة :الظاهر اننا نستسهل السكوت على جرائم القتل في مجتمعنا، وانا متأكدة ان كل مجتمعنا ضد جرائم القتل لكن السؤال هو وجود المجتمع في سلبية وعدم استنهاض اليات يقول فيها المجتمع المحلي كلمته بشكل واضح.
الجريمة معروفة سلفا
وتابعت زعبي:كنت اتوقع ان يشارك نصف اهل الطيرة في هذه التظاهرة،لأنني متأكدة ان 99% من مجتمعنا العربي لا يوافق على هذه الجرائم ويراها جريمة، لكن السكوت واستسهال لمن تسول له نفسه بالقتل انه يستطيع ان يستمر في حياته بشكل طبيعي في المدينة ولا يطرد منها ويستطيع ان يقتل، وربما بعد ذلك يقضي بعض السنوات في السجن وعندما يطلق سراحه يعود بشكل او اخر الى حياته الطبيعية والاجتماعية في البلدة.
وتابعت: علينا ان نقوم بعملية حصار للمجرم ليفقد كل شيئ في حياته،والمشكلة في هذه الجرائم ان الجريمة معروفة قبل ارتكابها،فالضحية منصور ذهبت واشتكت في الشرطة،و 80% من النساء المقتولات كانت معروفة سلفا ومع ذلك لم تتلق هذه الضحايا الحماية قبل مقتلهن،ومعنى ذلك ان هناك جريمتين،جريمة القتل المباشر وجريمة سكوت الشرطة وعدم اعطاء الحماية لهن.
المطالبة باستقالة رؤساء محطات الشرطة في بلداتنا
وتابعت زعبي:وفي هذه المناسبة اوجه رسالة واضحة لرؤساء السلطات المحلية العربية:يكفي تصريح حقيقي واحد من رئيس سلطة محلية اننا نطالب باستقالة قائد الشرطة في بلدتنا اذا لم يتم الكشف وحل الغاز جرائم القتل والبدء بالمحاكمة،يكفي هذا التصريح وهكذا تكون العلاقة الطبيعية مع محطات الشرطة. واسهبت زعبي:نحن نتهم محطات الشرطة بالقصور والاهمال،ونحن نتهمها انها تساهم في القتل عندما لا تحمي المرأة،وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فعلينا وعلى رؤساء سلطاتنا المحلية المطالبة باستقالة كل رؤساء محطات الشرطة.
وختمت زعبي :علينا ان ننبذ ونقاطع ونخرج من نسيجنا الحي كل من تُسول له نفسه بالقتل وكل من قتل والعقاب يجب ان يكون عليه اكبر من الجريمة
[email protected]
أضف تعليق