"علت وجوههم العبرات، زائغي الابصار وتخنقهم العبرات".. هكذا كان حال اثنين من ابناء المغدورة سهى منصور وهم برفقة والدهم د. خالد عرار اثناء التظاهرة التي اقيمت ظهر اليوم في الطيرة.

مراسلنا تحدث الى عرار ليساله عن شعوره بهذا المصاب الاليم وخاصة رحيل والدة تاركة وراءها اربعة من الابناء.

وضع جديد لم يكن بالحسبان

وقال عرار:لا شك ان الحادث مؤلم، رحلت سهى وتركت لي اربعة من الابناء .حتى يوم اول امس كانت سهى الراعية لابناءنا، والان طرا وضع جديد لم يكن بالحسبان، وللاسف هناك من قرر ازهاق روح سهى دون ذنب اقترفته، روح وهبها لها الخالق ولا حق لاحد سلب هذه الروح سوى خالقها، لكن وكما يبدو فنحن نعيش في زمن يبدو اقرب الى شريعة الغاب.

وتابع عرار: نحن الان في وضع صعب، وساجتهد وزوجتي من احتضان الابناء الاربعة ورعايتهم افضل رعاية، علما انني المح في عيون الابناء سؤال واحد ووحيد ؟ هل اعتقلوا المجرم؟

نطالب الشرطة التعامل مع الملف كما تتعامل مع الملفات الامنية

وتابع عرار حول العلاقة في المرحلة الاخيرة مع المغدورة فقال: كان بيننا تواصل مستمر بسبب ابناءنا،والابناء بالنسبة لنا كانوا مركز حياتنا،انا على ثقة ان زوجتي ايمان سترعى ابنائي افضل رعاية لانها زوجة صالحة.

وتابع عرار حول عملية القتل والجاني قائلا: نحن نعلم من خلال جرائم القتل في الوسط العربي ان غالبية الملفات تغلق ولا يعتقل المجرم،لذلك ساتابع هذا الملف بكل جدية وساوكل محامي جنائي لمتابعة هذه القضية من اجل الكشف عن هوية المجرم .

وأردف عرار: تناقل الناس بعض المعلومات التي اشارت الى ان الشرطة كانت على علم بتهديد سهى قبل قتلها ويبدو ان المعلومات صحيحة.

وختم عرار:نشكر كل من شارك في هذه التظاهرة وكلي امل ان تتعامل الشرطة مع هذا الملف كما تتعامل مع الملفات الامنية والقاء القبض على الجاني لينال عقابه من خلف القضبان، هذا الامر ان تم سيريحني ويريح ابنائي كثيرا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]