طالبت مؤسسة "سانت إيف" – المركز الكاثوليكي لحقوق الانسان في كتاب وجهته للشرطة الاسرائيلية في منطقة القدس ولوزير الامن الداخلي الاسرائيلي بإزالة كافة الجدران والحواجز والاغلاقات في مدينة القدس الشرقية بشكل فوري.
وشددت المؤسسة في مطالبتها على مدى جدية الأضرار التي تلحقها هذه الإغلاقات والحواجز بحياة المواطنين المقدسيين من خلال سياسة العقاب الجماعي المخالف للقوانين الدولية، و التي يدفع ثمنها بشكل خاص الاشخاص ذوي الإعاقة في القدس.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الإغلاقات تمنع المقدسيين من التمتع بحقوقهم الأساسية مثل الحق في الحركة والتنقل والتعليم والعلاج والتأهيل، حيث تعرقل أو تمنع هذه الاغلاقات وصولهم الى المدارس وأماكن العمل بالإضافة الى أماكن العلاج كالمستشفيات والعيادات وتتسبب في تأخير وصولهم الى مراكز الخدمات الصحية مما يعرض حياتهم للخطر.
من جهة اخرى نبهت سانت ايف إلى أن السياسات الاسرائيلية العنصرية و العقوبات الجماعية والقمع تجاه فلسطينيي القدس انما تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي وتخالف القوانين الاسرائيلية .وقد شددت المؤسسة على الأثار السلبية لهذه الاغلاقات على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في القدس و تمتعهم بحقوقهم،حيث انهم اكثر الفئات تضررا من هذه الممارسات والسياسات، مما يشكل انتهاك جسيما وصارخا لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المكفولة في القانون الدولي، وخاصة في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة.
و بذلك طالبت سانت إيف الحكومة الاسرائيلية بإزالة كافة الاغلاقات والحواجز في القدس واحترام حقوق الانسان بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة بشكل خاص فورا.
[email protected]
أضف تعليق