يعتبر موسم قطف الزيتون من المواسم التي ينتظر الناس قدومها على أحر من الجمر، لما يحمله من خيرات ونِعم تعود على الناس عامة، واعتبر بعض المواطنين ان هذا الموسم جيد نسبيا ، وتجدر الإشارة إلى أن (تنكة) الزيت تباع بسعر مرتفع جدا حيث يصل سعر التنكة ما يقارب 600 شيكل ، الأمر الذي أثار استياء العديد من العائلات التي لا يمكنها شراء الزيت بهذه الأسعار المرتفعة.

سعداء بالمشاركة رغم العناء والمشقة

بعض الفلاحين في منطقة الجش قالوا لمراسل "بـُكرا" : الأشجار هذه السنة مثمرة بشكل جيد، وهذا يشجعنا على القطاف، ويجعله أكثر بهجة وسهولة خاصة لأطفالنا الصغار الذين أصروا على مرافقتنا في جولة قطاف الزيتون، وهم سعداء بهذه المشاركة رغم العناء والمشقة.

وفي حديث لمراسلنا مع المزارع عبد الله عيسى قال: في الماضي كانت الثمار أكبر حجما والمحصول كان أكثر، فقد كانت البركة (مطروحة) في الشجر والثمر ، في بعض السنين شهدت كروم الزيتون بركة بالمحصول وفي بعضها كانت تعاني من شح المحصول، فمعلوماتي تقول ان الزيتون يقدم سنة لثماره وسنة لعروقه مما يجعل المحصول في سنة جيدا وفي أخرى قليلا، ولكن هذا لا يثنينا عن الاهتمام بالزيتون لأنه خير وبركة.

أما معاصر الزيتون المنتشرة في منطقة الجليل ، فقد اصبحت جاهزة لاستقبال الالاف من المواطنين والذين يتنظرون ببالغ الفرحة والسعادة مرحلة العصر والحصول على الزيت، حيث ستشهد اقبالا كبيرا في الايام القريبة، وبقي ان نشير الى ان المزارعين خرجوا منذ ساعات صباح اليوم الى الحقول لقطف ثمار الزيتون رغم حالة الطقس الباردة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]