اعتقلت شرطة النقب مؤخرًا سيدة حيفاوية بالأربعينيات من عمرها تدعى نسرين حسن (متزوجة لغزة وأم لسبعة أطفال) بشبهة التخابر مع حركة "تنظيم المجاهدين".
وجاء في بيان المتحدثة بلسان الشرطة، لوبا السمري: للتو سمح بالنشر على ان شرطة النقب كانت قد اعتقلت يوم 18.10 الفائت مشتبهة عربية بالأربعينات من عمرها، من سكان حيفا والمتزوجة لفلسطيني سكان قطاع غزه وذلك مع عودتها للبلاد عبر معبر إيرز لضلوعها بشبهات قضيه أمنيه مفادها التخابر والتواصل مع نشطاء في تنظيم حركة المجاهدين بقطاع غزه خلال عام 2014 عارضين عليها تصوير اماكن حساسة بالبلاد تضمنت فيما تضمنت ميناء حيفا واجراءات الامن والحراسة بمحطة القطار وغيرها من النشاطات في البلاد لصالحهم وذلك مقابل عرض سداد ديونها المالية مع موافقتها وحتى تصويرها لبعض من الاماكن المطلوبة بجهاز هاتفها النقال وتحويلها للنشطاء بالقطاع هناك كما ومشاركة منها بمعسكر تدريب اولي هناك معربة عن موافقتها في تنفيذ عمليات ارهابيه مستقبليه داخل البلاد .
وتابعت السمري: هذا ومع التقدم بلائحة اتهام ضدها في محكمة بئر السبع نهار اليوم الخميس مع طلب تمديد فترة اعتقالها حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القضائية ضدها تم السماح بنشر تفاصيل هذه القضية التي اشرف على التحقيق فيها وجمع قاعدة الأدلة الراسخة وحدة "يمار" المركزية بالنقب بالتعاون مع جهاز الامن العام " الشاباك ".
بيان الشاباك
وجاء في بيان جهاز الأمن العام "الشاباك" : سمح بالنشر أن الشاباك بمساعدة الشرطة قام يوم 18 أكتوبر 2015 باعتقال المدعوة نسرين حسن عبدالله حسن, 40 عاما, مواطنة إسرائيلية متزوجة من فلسطيني يسكن معها في قطاع غزة.
وفي إطار التحقيق معها في الشاباك تبين بأن في شهر أكتوبر 2013 تم تجنيدها إلى صفوف تنظيم "كتائب المجاهدين" الإرهابي الذي نفذ في السنوات الأخيرة عددا من العمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية بما في ذلك إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما اتضح أثناء التحقيق أنه تم تجنيدها لتنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل وذلك لأنها تحمل الجنسية الإسرائيلية وتتمتع بحرية الحركة داخل إسرائيل وإليها. وبموجب التعليمات التي تلقتها من قائدها في التنظيم الإرهابي قامت المدعوة نسرين حسن عند وجودها في إسرائيل في يناير ويوليو 2014 بجمع المعلومات حول مبان حكومية ومنشآت بنية تحتية في منطقة حيفا بما فيها ميناء حيفا ومحطة القطار ومكتب وزارة الداخلية والمحكمة اللوائية وكنيس كما جمعت المعلومات حول تدابير الحراسة في تلك المباني. وبعد عودتها إلى قطاع غزة, حولت هذه المعلومات إلى عناصر من هذا التنظيم الإرهابي إدراكا بأنها ستستخدم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.
إضافة إلى جمع المعلومات من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية, تم الطلب منها بتنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل وهي وافقت على ذلك وعليه تم تدريبها على تحضير عبوات ناسفة. وبناء على التعليمات التي تلقتها من قادتها, توجهت المدعوة نسرين حسن إلى عدد من المواطنين الإسرائيليين بهدف تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية ولكن حتى اعتقالها لم تنجح بتجنيد إرهابيين آخرين إلى صفوف هذا التنظيم الإرهابي.
هذه القضية الأمنية هي عبارة عن نشاط خطير قامت به مواطنة إسرائيلية التحقت بصفوف تنظيم إرهابي في قطاع غزة وساعدته على تنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل مستغلة جنسيتها الإسرائيلية. وتن اليوم تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد المذكورة أعلاه إلى المحكمة اللوائية في مدينة بئر السبع.
[email protected]
أضف تعليق