على هامش مؤتمر تشغيل المرأة العربية الذي انعقد قبل ظهر اليوم في الكنيست، والذي جاء بمبادرة النائب زهير بهلول والنائبة ميراف ميخائيلي، التقى مراسلنا بالسيدة سهيلة فضيلي، من مدينة الطيرة، وهي سائقة الحافلة العربية الوحيدة ربما في البلاد والتي تعمل في شركة "متروبلين".
فضيلي استهلت حديثها قائلة انها تعشق عملها كسائقة باص ولا تخشى التحريض والاجواء المشحونة بالرغم من انها سيدة محجبة!.
اسمع عبارات عنصرية احيانا لكن هدوئي ورزانتي تثيرهم فيصمتون
وتابعت فضيلي: اعمل في هذه المهنة منذ أربع سنوات، وما يحدث لا يشكل أي دافع بترك عملي.
وردا على سؤال مراسلنا، ألا تخشين من التحرش او الاعتداءات من قبل متطرفين يهود ، خاصة وانك تعملين في المدن اليهودية وفي ظل الاجواء التحريضية والاعتداءات المتكررة على سيدات محجبات قالت:كانت هناك ثلاث او اربع حوادث معي، وهي عبارة عن "تحرشات" ومحاولة استفزازي كوني عربية، لكن ثقتي بنفسي من جهة ورزانتي وهدوئي من جهة اخرى، كانت رادعا لهم فيصمتون، فمنهم من يعاني من امراض نفسية او موروث أيديولوجي الى حد الكراهية، لكن هدوئي وحكمتي تثيرهم فيصمتون.
دعم الزوج
وتابعت فضيلي:في الماضي البعيد كنت متطوعة في احدى المدارس وكنت ارافق الطلاب الصغار في رحلات مدرسية، وقد لفت انتباهي ان الاطفال يعشقون ركوب الحافلات فقررت ان اتعلم سياقة الحافلة، ضف الى ذلك ان زوجي يعمل معلم سياقة وقرر في مرحلة ما الحصول على رخصة قيادة حافلة فكانت بالنسبة لي فرصة ان نتعلم سوية للحصول على رخصة باص، واعجبته الفكرة ودعمني دون تردد.
[email protected]
أضف تعليق