تتواصل معاناة 5 ألاف طالب موزعين على 8 مدارس في سلوان ورأس العمود بسبب سياسة الإغلاق والعقاب الجماعي من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقال موسى العباسي "ابو اسلام" رئيس اللجنة" ان عمليات نشر الحواجز الإسمنتية لإغلاق الطرق المؤدية الى المدارس وما تعكسه هذه الحواجز من استفزازات يومية مهنية وترهيب وتخويف الطالبات والطلاب وإغراق المدارس بالغاز المسيل للدموع ورشق المياه العادمة في الطرقات المؤدية للمدارس يعكس حالة متردية في المؤسسات التعليمية في البلدة إضافة الى إعاقة المدرسين والطلاب للوصول الى مدارسهم في ساعات الصباح الامر الذي اثر سلبا على سير العملية التعليمية وما تبعه من عدم انتظام الدراسة بشكل يومي وتأخير انجازات المقررات الدراسية المطلوبة .
واشار الى ان اللجنة رصدت في الأيام الأخيرة العديد من السياسات اللامقبولة من التفتيش الجسدي للطالبات والطلاب وترهيب طلاب المراحل الابتدائية.
وساد يوم السبت الماضي إضراب شامل في جميع مدارس سلوان بناء على دعوة من اللجنة التي عقدت ايضا مؤتمرا صحفيا في ملعب مدرسة سلوان اﻻبتدائية احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية.
وحملت اللجنة في بيان صحفي بلدية القدس ووزارة المعارف مسؤولية تردي الأوضاع في المدارس وتأخير انتظام الدراسة بشكل طبيعي.
وطالبت اللجنة المسئولين بإزالة الحواجز الإسمنتية من الطرقات وبعدم تواجد قوات الشرطة والجيش في الطرقات المؤدية للمدارس وحولها واستفزاز أبنائنا الطلاب وكذلك بعدم رش المياه العادمة في الطرقات وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع.
[email protected]
أضف تعليق