عبّرت سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في اجتماعها المنعقد في نهاية الأسبوع الماضي في مدينة شفاعمرو، عن اعتزازها برئيس الجبهة الرفيق محمد بركة، وبانتخابه رئيسا للجنة المتابعة العليا، وقررت عقد جلسة المجلس القطري للجبهة في الشهر المقبل، للبحث في الأوضاع العامة، وانتخاب رئيس جديد للجبهة. ودعت السكرتارية للتجند للمعركة الواسعة ضد العنصرية الاسرائيلية الرسمية ، مشددة على ضرورة السعي الى الشراكة النضالية العربية اليهودية الحقيقية ضد سياسة الحكومة، سياسة الحرب والاحتلال والتمييز القومي العنصري.
وافتتح الجلسة سكرتير الجبهة منصور دهامشة، مقدما تقريرا واسعا عن عمل الجبهة في الاشهر القليلة الماضية، وقال، إن الجبهة بكوادرها وهيئاتها القيادية، تبعث برسائل الود والاعتزاز برئيس الجبهة محمد بركة، بانتخابه رئيسا للجنة المتابعة، وهذه الحشود الشعبية والحزبية والسياسية من سائر أنحاء البلاد، ومن القدس والضفة، التي وصلت الى شفاعمرو لتهنئ رفيقنا، وايضا الاتصالات الواسعة من القيادة الفلسطينية، ومن الفصائل والجاليات، والحركات التقدمية العربية والعالمية، تعكس مكانة رفيقنا شخصية وطنية مناضلة، ونحن متأكدون أن هذا الانتخاب سيكون رافعة لمكانة لجنة المتابعة بين الجماهير.
وقال دهامشة، إن كوادر الجبهة أثبتوا طيلة الوقت أن الجسم الثابت بحضوره في المعارك الشعبية، إن كان في الاسابيع الأخيرة، بموازاة الهبّة الفلسطينية، أو قبلها بالوقوف الى جانب الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسير محمد علوان، الى جانب العديد من المعارك والنشاطات الشعبية.
وبعد نقاش مستفيض من أعضاء السكرتارية، تقرر عقد جلسة لمجلس الجبهة القطري، خلال الشهر المقبل، لبحث الأوضاع العامة، وايضا لانتخاب رئيس للجبهة، إثر استقالة الرفيق محمد بركة من رئاسة الجبهة. كما دعت السكرتارية كوادر الجبهة للتجند لكافة المعارك الشعبية ضد سياسة الحرب والاحتلال، وسياسة التمييز العنصري، وضد السياسة الاقتصادية الشرسة، التي تنعكس مجددا من خلال مشروع الموازنة العامة للعامين الجاري والمقبل.
وتؤكد الجبهة على ضرورة خلق شراكات نضالية حقيقية عربية يهودية، قائمة على أسس الموقف الواضح ضد سياسة الحرب والاحتلال والعنصرية الرسمية، خاصة في ظل تصاعد نهج اليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو، الذي يستفحل في عربدته، حتى على الساحة الدولية. وحيّت الجبهة سلسلة من المظاهرات والتظاهرات العربية اليهودية التي شهدتها مدن القدس الغربية وتل أبيب وحيفا، كي تكون الصوت الصارخ في وجه التطرف اليميني المتطرف المنفلت.
وقالت الجبهة، إن نتنياهو وحكومته يسعيان لتفجير الأوضاع بهدف استبعاد أكثر للقضية الفلسطينية وحلها على اسس انهاء الاحتلال واقامة الدولة وعودة اللاجئين، وهي اختارت القدس كهدف للعدوان الدائم، بهدف خلط الأوراق واستمرار سيطرة الاحتلال على عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة. وشددت الجبهة على أن إسرائيل الرسمي تطمئن لدعم أميركي أعمى شريك بجريمة الحرب على الشعب الفلسطيني، وايضا على تواطؤ العديد من الدول المركزية في العالم.
ووجهت الجبهة تحياتها لمدينة الطيبة، لتخلصها من اللجنة المعينة وحكمها على مدار سنين وتبارك لهم بإدارة انتخابات حضارية وبمسؤولية عالية وانتخاب ممثليها في المجلس المحلي كما تبارك انتخاب الأخ شعاع منصور مصاروة كما تبارك انجاز التحالف الطيباوي في المجلس البلدي. وتثمن الجبهة عاليا اختيار عضو مكتبها والنائب السابق الرفيق عفو اغبارية ليكون ممثل الجمهور في لجنة تخصيص سلة الادوية التابعة لوزارة الصحة في البلاد.
وتعتبر الجبهة والحزب قرار ترحيل أهالي رمية قرارا مجحفا بحقهم وتطالب السلطات بإيجاد الحل العادل والبديل الحقيقي لأهالي رمية وتوفير المسكن الملائم لهم وفق احتياجاتهم اليوم.
[email protected]
أضف تعليق